أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-06-2015
2045
التاريخ: 10-04-2015
2819
التاريخ: 13-08-2015
2301
التاريخ: 10-04-2015
2833
|
ابن أبي الهمام الطائي الشاعر البغدادي، دخل مصر وحضر بين يدي أمير المؤمنين الراشد بالله ابن المسترشد بالله، فأنشده على البديهة: [الطويل]
(ولما شأوتُ الحاسدين إلى مدى ... رفيع تزل
العصم دون مرامه)
(ورفّعت الأستار لي دون سيد ... شفى غلتي من
بشره وسلامه)
(سطوت على صرف الزمان ببأسه ... وصلت على كيد
العدا بانتقامه)
ودخل على الأمير علي بن صدقة فقال على البديهة
أيضا: [الطويل]
(سأشكر ما أوليتني من منائح ... زماني وإن كنت
العيي المقصرا)
(نمتك
قروم في الملاحم والندى ... إذا انتسبت كانت أسودا وأبحرا)
(فكل كريم غادرته مبخلا ... وكل قديم غادرته مؤخرا)
وقدم
الطائي إلى دمشق وامتدح بها واليها محمد بن بوري بن طغتكين، ومدح أبا الفتح نصر
الله بن صالح الهاشمي، ودخل عليه يوما وقد افتصد فقال بديهة: [الكامل]
(لما مددت إليه راحةَ راحةٍ ... من شأنها
الإعطاء والإعدام)
(وحسرت ردن ملاءة عن ساعد ... لا ساعدت أعداءه الأيام)
(أكبرت ما فعل الطبيب وهالني ... من فعله
التغرير والإقدام)
(وعجبت كيف جرى الحديد بمفصل ... في مدحه تتفاخر
الأوهام)
(لكن أمرت ولو أشرت بنقمة ... يوما لذاب بغمده الصمصام)
(يا من له في كل قلب هيبة ... وله بكل رواجب إنعام)
(اعنيت زين الدين طلاب الندى ... وتباشرت بقدومك
الأيتام)
(مض العراق فراق ظلك عنهم ... وتهنأت بك جلق والشام)
(فبنو المكارم في البرية كلها ... صنف وأنت مقدم
وإمام)
ولد
الخضر البغدادي سنة تسع وتسعين وأربعمائة ومات سنة أربع وستين وخمسمائة.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|