أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-14
![]()
التاريخ: 3-3-2022
![]()
التاريخ: 18-2-2022
![]()
التاريخ: 28-1-2022
![]() |
قال تعالى : {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ} [التوبة : 49] .
قال جماعة من المفسّرين : إنّ النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يعبئ المسلمين ويُهيؤهم لمعركة تبوك ويدعوهم للتحرك نحوها ، فبينا هو على مثل هذه الحال إذا برجل من رؤساء طائفة «بني سلمة» يُدعى «جدّ بن قيس» وكان في صفوف المنافقين ، فجاء إلى النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مستأذناً أن لا يشهدَ المعركة ، متذرعاً بأنّ فيه شبقاً إِلى النساء ، وإذا ما وقعت عيناه على بنات الروم فربّما سيهيم وَلَهاً بهنَّ وينسحب من المعركة !! فأذن له النّبي بالإِنصراف.
فنزلت الآية أعلاه معنفةً ذلك الشخص !
فالتفت النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إِلى بني سلمة وقال : من كبيركم؟ فقالوا : جدّ بن قيس ، إلاّ أنّه رجل بخيلٌ وجبان ، فقال : وأي شيء أبشع من البخل؟ ثمّ قال : إِن كبيركم ذلك الشاب الوضيء الوجه بشر بن براء «وكان رجلا سخياً سمحاً بشوشاً»..(1)
_____________________
1- بحار الانوار ، ج21 ، ص193 ، 212 و213 .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
عقد جلسة حوارية عن ضحايا جرائم التطرف ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر ذاكرة الألم
|
|
|