أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2016
2528
التاريخ: 2023-06-24
1531
التاريخ: 8-1-2022
2346
التاريخ: 2024-08-25
457
|
ـ (كن لطيفاً، لأن كل شخص تقابله يقاتل في معركة صعبة) أفلاطون
ـ (قلة من الناس يقرءون الأفكار. اجعلهم يعلمون أنهم مهمون) الدكتور كريس بيترسون
ـ (أعظم فائدة يمكنك تقديمها لشخص آخر ليس فقط مشاركة ثرواتك معه لكن أن تكشف له عن ثرواته) بنجامين ديزرائيلي
ـ (الإرشاد ما هو إلا عقل يُطلب منه النصح، وأذن تصغي، ودفعة في الاتجاه الصحيح) جون كروسبي
ـ (نحن نكسب عيشنا من خلال ما نحصل عليه، لكننا نصنع حياة من خلال ما نقدمه) وينستون تشرشل
حتى وإن كنت قادراً على التفوق في عملك، العديد من هؤلاء المحيطين بك قد لا يجدون أن تحقيق النجاح في العمل أمراً سهلاً للغاية، يمكنك أيضاً أن تتصرف كمرشد وموجه لمساعدة الزملاء الأصغر أو الأقل خبرة في وظائفهم أو حياتهم المهنية. ومن الممكن أن تكون هناك أوقات يرحب فيها زميل أقدم بنصيحتك ومشورتك في قضايا معينة.
الإرشاد هو خليط من المهارات وسوف تجد أسلوبك الخاص في الإرشاد كنتيجة لخبرتك العملية، وشخصيتك، وبيئة العمل. والإرشاد يمكن أن يتضمن:
ـ تدريب الاخرين عن طريق التصرف كـ (مرآة)، حتى تُمكن الناس من أن يسألوا أنفسهم الأسئلة الصحيحة وإيجاد الإجابات الخاصة بهم.
ـ الاستشارات المهنية للأفراد - مساعدتهم في تخطيط خيارات المسيرة المهنية المتاحة لهم بما في ذلك اكتشاف ما هي أنواع التحركات المهنية المتاحة في مؤسستك.
ـ مشاركة الأمثلة من عملك ومسيرتك المهنية لتشجيع الآخرين على عدم تكرار أخطائك بل بالأحرى تقليد نجاحاتك.
ـ تقديم الناس لأشخاص آخرين بمهارات وخبرات معينة عندما قد لا تكون مؤهلاً بدرجة جيدة لمساعدة شخص ما في شأن معين أو تحدَّ يخص العمل.
الإرشاد هو نية وحالة عقلية أكثر من كونه مجموعة معينة من المهارات أو العمليات، ولا يفوت الأوان أبداً للبدء في إرشاد ومساعدة الآخرين. الإرشاد سوف يجعلك محبوباً بين هؤلاء الذين تساعدهم وينبغي أن يجعلك في وضع جيد في مؤسستك. في الواقع، أنت تتطوع لمشاركة حكمتك وخبرتك، وهو الشيء الذي من الصعب على الآخرين انتقاده. قد يكون البعض غيوراً من حماسك ورغبتك في مساعدة الآخرين، لكن لا يمكنك إرضاء كل الأشخاص كل الوقت!
ـ ادعم إنشاء برنامج إرشاد
فكر في المساعدة على إنشاء برنامج إرشاد في شركتك، لا يهم ما هو دورك الوظيفي ومهنتك. أي شخص يمكنه أخذ زمام المبادرة لبرنامج إرشاد، وعادة من الممكن أن تركز على توفير الإرشاد للزملاء الأصغر في المهام الوظيفية نفسها.
وبرنامج من هذه النوعية عادة ما يكون برنامجاً تطوعياً والذي فيه يُطلب من الموظفين الاشتراك كمرشدين يكونون بعدها متاحين لتقديم الدعم الإرشادي بثقة للزملاء، عادة ما يكونون أولئك الأصغر سناً والأقل خبرة. وأن يتم النظر إليك على أنك صاحب هذه الفكرة سوف يحقق لك الكثير من الشهرة الإيجابية، ومن الممكن أن تعطيك فرصة لأن تُعرف من قبل مجموعة واسعة من الزملاء الذين ربما ما كانوا ليعرفوك بطريقة أخرى.
حاول الحصول على بعض التدريب في مجال الإرشاد من أجل المرشدين المتطوعين، بما في ذلك نفسك. والفائدة التي ستعود عليك هي أنه يمكن أن يتم تدريبك كمرشد، الأمر الذي يجلب المصداقية ويعطيك مهارة إضافية لتضعها في ملف السيرة الذاتية الخاص بك. من الممكن أيضاً أن تفكر في أن تتدرب لتصبح مستشاراً وظيفياً، أو مدرباً تنفيذياً، أو مدرباً للأمور الحياتية. وعندئذ ستكون متعدد المهارات ويمكنك أن تقدم مزيجاً من الإرشاد والتدريب لزملائك. وهذا من شأنه أن يجعلك زميلاً تحظى بالكثير من التقدير وشخصاً يلجأ إليه العديد من الناس من أجل المشورة والمحادثة.
ـ امنح الإرشاد المهني لزملائك من جيل (الألفية)
الزملاء الشباب، خصوصاً الذين يُطلق عليهم جيل (الألفية) (هؤلاء الذين عمرهم أقل من 30 عاماً)، عادةً ما يكونون حريصين جداً على أن يتم منحهم المساعدة والإرشاد في كيفية تقديم أفضل أداء في أدوارهم الوظيفية وما الخطة التي من الممكن أن تكون الأفضل لمسيراتهم المهنية. إذا عرضت تقديم الدعم والنصيحة لهم، فإن هؤلاء الزملاء الشباب من الممكن أن يصبحوا أصدقاءك في العمل وحلفاءك ومن الممكن لاحقاً أن يساعدوك بطرق عديدة. حتى لوكنت أنت أيضاً من ضمن الفئة العمرية للجيل المُسمى بجيل (الألفية)، فلا يزال بإمكانك تقديم المساعدة والإرشاد لأقرانك.
وفائدة إضافية لدعم أولئك الزملاء الأحدث قد تكون أنهم محفزون ليرغبوا في البقاء وتنمية مسيراتهم المهنية داخل مؤسستك عوضاً عن التنقل بين أرباب الأعمال.
فكرة أُخرى مُجربة ومُختبرة هي أن تأخذ الزملاء الذين تم تعيينهم حديثاً لتناول الغداء بالخارج، في هذه العملية سوف تصنع حليفاً وصديق عمل جديداً. وعندما تلتقي معهم، كن مستعداً لأن تسمع وتفهم قصة مسيرتهم المهنية حتى تاريخه، والمخاوف والاهتمامات الخاصة بوظيفتهم وبأي الطرق من الممكن أن تكون قادراً على مساعدتهم.
ومن الممكن أيضاً أن تعرض السماح للموظفين الشباب المُعينين حديثاً أو حتى المتدربين أن يقضوا وقتاً في العمل معك، حتى عندما لا يكون هذا الأمر جزءاً من أي برنامج تعريفي مُقرر. من الممكن أن (يتتبعوك كظلك) لبضعة أيام، ويشاهدوا، ويتعلموا الذي تقوم به. ومن الممكن أن تكون قلقاً من أن يكون هذا مضيعة للوقت ومحبطاً، لكن سيكون هذا وقتاً تم استثماره بطريقة جيدة، وبالنسبة لك حتى تنجح، فأنت تحتاج أن تكون معروفاً بين الناس وأن يُنظر إليك أيضاً على أنك شخص يريد مساعدة الآخرين للتفوق في عملهم ومسيرتهم المهنية.
ـ أجر محادثات بخصوص المسيرة المهنية مع الزملاء والموظفين الجدد المحتملين
للمساعدة في تحسين ظهورك ولتمكينك من مساعدة الآخرين، قد ترغب في مشاركة خبرات وظيفتك ومسيرتك المهنية من خلال إجراء المحادثات ورئاسة المناقشات. ومن الممكن أن تعرض إلقاء محاضرة في وقت الغداء عن مواضيع متعلقة بالمسيرة المهنية، والتي يكون أي من الزملاء المهتمين مدعواً لحضورها.
وينبغي أن تكون المواضيع من التي تركز على المعضلات والتحديات التي يواجهها معظم الناس في مؤسستك، مثل كيف تجذب الانتباه لنفسك وتتم ترقيتك، وكيف تنجح في هيكل إعداد التقارير المصفوفية وكيف تتألق في ثقافة الشركة وبيئة العمل.
من الممكن أيضاً أن تعرض مساعدة زملائك في إدارة الموارد البشرية عن طريق أن تجعل نفسك متاحاً للحديث في معارض المسيرات المهنية وفي المدارس والكليات. وأن تعرض إلقاء خطب قصيرة وملهمة سوف تجعل أي مستمع متحمساً ويشعر بالإثارة للعمل في مؤسستك. وبمجرد أن تبدأ بعمل هذا، سوف تصبح نجماً في عيون زملائك من الموارد البشرية والتوظيف في مؤسستك، وسوف يعرف رؤساؤك عن هذا، حتى لو لم تخبرهم.
ـ ملخص ما سبق
أن تكون موافقاً على أنك لا تستطيع أن تدعي بصدق أنك متفوق في عملك إذا لم تكن تحاول بنشاط أن تساعد الأشخاص الآخرين على التفوق في مسيراتهم المهنية. طور توجهاً ذهنياً خاصاً بالرغبة في مشاركة نصائح وقصص النجاح الخاصة بك مع الآخرين، وأنت تعلم أنه في المقابل سوف تكسب أصدقاء عمل وحلفاء جدداً من الممكن أيضاً أن يتمكنوا من مساعدتك يوماً ما. لكن لا تساعد شخصاً ما متوقعاً الحصول على شيء ما في المقابل، كن محباً للغير وساعد بلا شروط. الزملاء الشباب الذين يتلقون نصيحتك ومشورتك سوف يتحدثون بأشياء جيدة عنك بلا شك، وهذا من شأنه أن يكون أمراً جيداً، حتى لو كنت لا ترى فائدة واضحة.
كن مبدعاً في طريقة اختيارك لإرشاد ومساعدة زملائك، جرب أفكاراً وحلولاً مختلفة حتى ترى مدى تلاؤمها مع ثقافة مؤسستك وأيضاً على ضوء شخصيتك. هذا الفصل شارك بالقليل من الأفكار حتى تقوم باستكشافها، بداية من برنامج إرشادي واضح للغاية، وتدريب المرشدين، وتركيز وقتك على مساعدة زملائك من جيل (الألفية) وصولاً لإعطاء خطب النصح المهني داخلياً وفي معارض وفعاليات التوظيف على حد سواء. العنصر الأساسي هو أنك مستعد للاعتياد على أن تكون دائماً سعيداً بمنح الوقت لمشاركة خبراتك ونصائحك مع زملائك الأحدث والأقل خبرة. وقد تجد أيضاً أن بعضاً من زملائك الأقدم - وحتى رئيسك - من الممكن أن يسعوا لطلب نصيحتك الإرشادية. وهذه علامة على أنك بالفعل تتفوق في عملك!
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|