أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-12-2018
![]()
التاريخ: 5-12-2017
![]()
التاريخ: 23-1-2019
![]()
التاريخ: 8-2-2017
![]() |
قال: ( ولا بدّ فيه من الاستعداد ، أمّا الضروري فبالحواسّ ، وأمّا الكسبي فبالأوّل ).
أقول: ... العلم إمّا ضروريّ وإمّا كسبي ،
وكلاهما حصل بعد عدمه ؛ إذ الفطرة البشريّة خلقت أوّلا عارية من العلوم ، ثمّ يحصل
لها العلم بقسميه ، ولا بدّ من استعداد سابق مغاير للنفس وسبب موجد فاعل للعلم ،
فالضروري فاعله هو الله تعالى ؛ إذ القابل لا يخرج القبول من القوّة إلى الفعل
بذاته ، وإلاّ لم ينفكّ عنه.
وللمقبول درجات مختلفة في القرب والبعد ،
وإنّما تستعدّ النفس للقبول على التدريج ، وتنتقل من أقصى مراتب البعد إلى أدناها
قليلا قليلا لأجل المعدّات ، التي هي الإحساس بالحواسّ الظاهرة والباطنة على
اختلافها ، والتمرّن عليها وتكرارها مرّة بعد أخرى ، فيتمّ الاستعداد لإفاضة
العلوم البديهيّة الكلّيّة من التصوّرات والتصديقات بين كلّيّات تلك المحسوسات.
وأمّا النظريّة فإنّها مستفادة من النفس أو
من الله تعالى ـ على اختلاف الآراء ـ لكن بواسطة الاستعداد بالعلوم البديهيّة.
أمّا في التصوّرات فبالحدّ والرسم.
وأمّا في التصديقات فبالقياسات المستندة
إلى المقدّمات الضروريّة.
__________________
(1) كذا في الأصل ، وفي « كشف المراد »
المطبوع : « توقّف » بدل « تقديم ».
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تنظّم دورةً حول آليّات الذكاء الاصطناعي لملاكاتها
|
|
|