أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2016
2551
التاريخ: 24-11-2016
2337
التاريخ: 24-5-2017
2239
التاريخ: 22-9-2021
2254
|
ـ (أؤمن بأن الاختبار الأول للشخص الرائع حقاً هو في تواضعه) جون راسكين
ـ (على مدار سنين حياتي، كنت غالباً ما أتراجع عما سبق أن قلته، ولابد أن أعترف بأني وجدت هذا دائماً مفيداً بدرجة كبيرة) وينستون تشرشل
ـ (إنه من الممكن دائماً غفران الأخطاء، إذا تحلى المرء بالشجاعة للاعتراف بها) بروس لي
ـ (إن العجرفة تجلب الخراب، والتواضع يجلب المكاسب) مثل صيني
ـ (لا يجب لأحد أن يخجل من الإقرار بالخطأ، الذي لا يعني إلا القول، بعبارة أخرى، أنه قد أصبح اليوم أكثر حكمة مما كان عليه البارحة) ألكساندر بوب
متى كانت آخر مرة اعترفت لأحد الزملاء بأنك كنت مخطئاً أو بأنك ارتكبت خطأ ومستعد للاعتذار إذا تطلب الأمر؟
لقد توقفت عن إحصاء عدد الزملاء الذين عملت معهم ولا يبدو أنهم يستطيعون الاعتراف عندما يكونون مخطئين أو يرتكبون خطأ ما، علاوة على ذلك، فإن العديد منهم يؤكدون بشدة أن ما يقولونه أو يفعلونه أو يؤمنون به صحيح، على الرغم من وجود دلائل أو تقييمات واضحة بما يفيد العكس، عندما يتخذ قائد مثل هذا الموقف العنيد أو المتكبر، يمكن لهذا أن يكون له عواقب وخيمة على أي مؤسسة، وأحد الأمثلة التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة كان الأزمة الاقتصادية العالمية التي حدثت في عام 2009، والتي يبدو أنها كانت بشكل جزئي نتيجة العناد المضلل والغطرسة لبعض القادة الذين يديرون البنوك العالمية.
قد تفترض أن أي زميل أو مدير يتسم بقوة الإرادة والإصرار والحزم قد يفتقر إلى الكياسة والتواضع، لكن من واقع خبرتي فإن هناك العديد من الأشخاص الذين يتسمون بالتركيز والقوة يظهرون تواضعاً مذهلا، وفي بعض الحالات، فإنهم يكونون أول من يريد سماع وجهات النظر الأخرى، ليبحثوا صحة ما يفكرون فيه، والأهم من كل ذلك، ليعترفوا عندما قد يكونون على خطأ.
إن الشخصيات المتواضعة والكيسة دائماً ما تكون مستعدة للتخلي عن العديد من الأشياء التي قد تشكل عائقاً لهم، منها على سبيل المثال:
ـ اعتقاد معين
ـ الغرور
ـ الخوف من فقدان ماء الوجه
ـ الخوف من أن يعتبروا ضعفاء
ـ الحاجة إلى أن يكونوا على صواب دائماً
ـ الحاجة إلى الفوز في كل النقاشات
ـ الحاجة الدائمة إلى اظهار السيطرة
لا يوجد أحد كامل، وبنفس القدر، لا يمكنك أن تتقدم إذا لم تكن قادراً على أن ترى وتعترف أين تحتاج إلى تغيير ما تفكر فيه أو تفعله أو تقوله، إن الشخص المتواضع والكيس بحق سوف يدرك في العادة متى قد يكون على خطأ في أمر ما، وسوف يستكشف ذلك، ويعترف بسهولة بخطئه قبل أن يعتذر إن تطلب الأمر.
ـ اعترف بانك لست دائما على صواب
تأمل ملياً حياتك العملية - متى كنت على صواب ومتى لم تكن؟ كم عدد المرات التى تعترف فيها لنفسك وللآخرين بأنه من المحتمل أن تكون قد ارتكبت خطأ أو قمت بشيء خاطئ؟
اسأل القليل من زملائك المقربين ما إذا كان قد سبق لك أن تركت انطباعاً بانك عنيد ولا تصغي إلى وجهات النظر الأخرى، ولا تستمع إلى ما يقوله الآخرون، وترفض تغيير رأي أو وجهة نظر، استعرض معهم ما إذا ما كانوا قد أحسوا في أي وقت مضى بعدم استعدادك للاعتراف بأنك كنت على خطأ أو أنك ارتكبت خطأ، واسألهم إذا كانوا يرونك كشخص يعتذر بسهولة ويعترف بخطئه، وربما تطلب منهم أن يبدءوا في مراقبة كيف تتصرف ويبلغوك بكيفية استجابتك في تلك اللحظات المهمة، التي منها على سبيل المثال عندما يواجهك شخص قائلاً إنك قد ارتكبت خطأ.
ـ كن مرتاحاً بالاعتراف بأخطائك
كن مستعداً للاعتراف بأخطائك والاعتذار إذا لزم الأمر، أنا لا أقترح أن تبدو ضعيف الشخصية وتستسلم عند أدنى مقاومة لما تقوم به، إذا كانت هناك أوقات تشعر فيها بأنك تقوم بالأمر الصحيح، فمن المسموح لك أن تتمسك بمبادئك وما تؤمن به، حتى عندما يظن الآخرون أنك ترتكب خطأ، غالباً ما يتصرف مدراء ومدربو الفرق الرياضية الذين تم تعيينهم حديثاً بتلك الطريقة عندما تصاب فرقهم بسلسلة من الخسائر.
من اللازم تحقيق التوازن بين الثبات وعدم الإسراع في تغيير الاتجاه لأن الآخرين يقولون إنك ترتكب خطأ مقابل تقبلك لسماع ما يعتقده الآخرون واستعدادك للاعتراف بأنك ربما قد أخطأت في الحكم على الأمور واتخاذ قرارات أو خيارات غير سليمة.
لا تكن مثل بعض المتداولين المصرفيين في الآونة الأخير، حيث إنهم بعد تحقيق خسائر، يفشلون في الإعلان عنها ثم بعد ذلك يحاولون الاستمرار في الصفقات التجارية لتعويض ما خسروه من المال، وهذا يسبب حتى خسارة أكبر، مما يتسبب في مشاكل خطيرة في حياتهم المهنية ولأرباب عملهم المصرفي.
ـ شجع الأخرين على أن يكونوا متواضعين
كان لدي ذات مرة مدير يعتقد أن رأيه هو الأفضل ويجد صعوبة كبيرة عندما لا يتفق الآخرون معه، كان الأمر صعباً بالأخص عندما كان أحدنا يوحي بأن ما خطط للقيام به أو أن أحد القرارات التي اتخذها بدا أنه غير صحيح، أصبح الناس يخافون من مواجهته وكانت هناك اوقات عندما، حتى في مواجهة الحقائق، كان مديرنا لا يزال ينكر أنه ربما يكون قد قام بارتكاب خطأ ما، وفي أحد الأيام، عندما كنت بمفردي مع مديري، أتذكر أنني سألته: (ألا تدرك أنك غالباً ما ترفض سماع وجهة نظر الآخرين وتبدو مصمماً على عدم الاعتراف أبداً بأنك قد تكون مخطئا؟).
بشكل مثير للدهشة، بعد تلك المحادثة الوحيدة بدأ مديري يتغير، وطلب مني في الواقع أن أحذره إذا لاحظت أنه أصبح غافلاً عن افتقاره للانفتاح والتواضع، فقط محادثة بسيطة مكنت شخصاً من رؤية الأشياء بشكل مختلف، أتحداك أن تكون شجاعاً بما يكفي، عند الضرورة، لتقوم بمحادثة مماثلة مع أي زميل أو رئيس عمل.
ـ ملخص ما سبق
تعلم أن تصبح مثل وينستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا أثناء الحرب، الذي وجد أن لحظات التواضع والإقرار بالخطأ هي لحظات لا تقدر بثمن، أنا واثق بأنه لم يكن ليريد الاختباء من مثل تلك اللحظات من خلال رفضه بعناد الاعتراف بالحقيقة.
بادر بالاعتراف بأخطائك وزلاتك ثم تعلم منها، أدرك أنه قد تكون هناك أوقات يكون من المحرج فيها الاعتراف بشيء علناً، وفي بعض الأجزاء من العالم يمكن أن يتسبب في خسارة جسيمة لماء الوجه، خصوصاً لو كنت في منصب قيادي، في تلك المواقف، من الشائع جداً أن تعترف بالأمور إلى مديرك فقط على انفراد، إن السر يكمن في أنه يجب عليك أن تكون صريحاً مع نفسك وألا تكون في حالة من الإنكار، اطلب من زملائك أن يبلغوك إذا ما أصبحت عنيداً جداً أو ضيق الأفق ومعرضاً لخطر ارتكاب خطأ جسيم.
سوف يقدر الناس بشكل أكبر الزميل أو المدير الذي سيعترف بأنه بشر وأن من الممكن أن يرتكب الأخطاء، مثل هؤلاء الناس المتواضعين يطورون أيضاً تعاطفاً وتفهماً أكثر للآخرين، ومن غير المرجح أن يغضبوا أو أن ينفعلوا في كل مرة يقوم فيها أحد أفراد فريقهم أو أحد الزملاء بارتكاب خطأ.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|