المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

التوبيخ واللوم
21-4-2022
الأفعال المرفوعة
2024-08-01
Lambda Immediate Early and Delayed Early Genes Are Needed for Both Lysogeny and the Lytic Cycle
6-6-2021
أقسام المجاز
2-2-2020
النبي يخبر علي وفاطمة بما يلقانه بعده (صلى الله عليه واله)
13-12-2014
عناصر الأسرار التجارية
19-4-2021


معنى { لئن أشركت ليحبطن عملك}.  
  
2824   11:30 صباحاً   التاريخ: 6-4-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص52-53.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

قولـه ـ تـعـالى ـ : { لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الزمر : 65].

المراد به (1) أمته.

قال ابن عباس(2) : نزل القرآن [المجيد] (3) بإياك أعني فاسمعي  يا جارة. مثل قوله : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ} [الطلاق : 1]

قال السيد عبد العظيم، والسيد المرتضى : سبب نزول هذه الآية أن النبي صلى الله عليه وآله ـ لمّا نص على أمير المؤمنين ـ عليه السّلام ـ بالإمامة في ابتداء الأمر، جاءه قوم من (4) قريش، فقالوا : يـا رسول الله ! إنّ النّاس، قريبـو عـهـد بالإسلام، ولا يرضون أن تكون النبوة فيك، والإمامة في ابن عمك، فلو عـدلت بها إلى غيره، لكان(5) صواباً.

فقال لهم النبي ـ عليه السّلام(6) ـ : ما فعلت ذلك برأيي، فأتخير فيه، ولكن الله أمرني به، وفرضه علي.

 فقالوا : فإذا لم تفعل ذلك مخافة الخلاف على ربك، فأشرك معه في الخلافة رجلاً من قريش، ليسكن إليه الناس، ليتم لك أمرك، ولا يخالف النّاس. فنزلت الآية.

_______

1-(به) ساقطة من(هـ).
2- مجمع البيان : ۳ : ۱۳۳. بلفظ مختلف. وهو في تفسير العياشي : ١ : ١٠. وفي البرهـان في تفسير القرآن : ۱ : ۲۱ بلفظه منسوب إلى الإمام الصادق عليه السّلام.

3- ما بي المعقوفتين زيادة من (ك) و(هـ).

4- (من) ساقطة من (أ).

 5- في (ك) : لكانا. بإسناده إلى ألف الاثنين.

6- في (هـ) : صلّى الله عليه وآله وسلم.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .