أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-04-2015
2206
التاريخ: 2-3-2022
2627
التاريخ: 12-6-2021
2413
التاريخ: 28-2-2022
2879
|
قولـه ـ تـعـالى ـ : { لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الزمر : 65].
المراد به (1) أمته.
قال ابن عباس(2) : نزل القرآن [المجيد] (3) بإياك أعني فاسمعي يا جارة. مثل قوله : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ} [الطلاق : 1]
قال السيد عبد العظيم، والسيد المرتضى : سبب نزول هذه الآية أن النبي صلى الله عليه وآله ـ لمّا نص على أمير المؤمنين ـ عليه السّلام ـ بالإمامة في ابتداء الأمر، جاءه قوم من (4) قريش، فقالوا : يـا رسول الله ! إنّ النّاس، قريبـو عـهـد بالإسلام، ولا يرضون أن تكون النبوة فيك، والإمامة في ابن عمك، فلو عـدلت بها إلى غيره، لكان(5) صواباً.
فقال لهم النبي ـ عليه السّلام(6) ـ : ما فعلت ذلك برأيي، فأتخير فيه، ولكن الله أمرني به، وفرضه علي.
فقالوا : فإذا لم تفعل ذلك مخافة الخلاف على ربك، فأشرك معه في الخلافة رجلاً من قريش، ليسكن إليه الناس، ليتم لك أمرك، ولا يخالف النّاس. فنزلت الآية.
_______
1-(به) ساقطة من(هـ).
2- مجمع البيان : ۳ : ۱۳۳. بلفظ مختلف. وهو في تفسير العياشي : ١ : ١٠. وفي البرهـان في تفسير القرآن : ۱ : ۲۱ بلفظه منسوب إلى الإمام الصادق عليه السّلام.
3- ما بي المعقوفتين زيادة من (ك) و(هـ).
4- (من) ساقطة من (أ).
5- في (ك) : لكانا. بإسناده إلى ألف الاثنين.
6- في (هـ) : صلّى الله عليه وآله وسلم.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|