هو عمل مشروع ويمكن أن يقدم فائدة كبرى في الداخل والخارج معاً، وي حياتنا الصحفية عشرات الأمثلة الدالة على ذلك، حيث يمكن للمحرر عن طريق علاقاته واتصالاته أن يتوصل إلى موافقة الشخصية على إجراء الحديث، وتحديد الموعد معها أيضاً، وهؤلاء المعارف والأصدقاء تختلف نوعياتهم تبعاً لاختلاف الشخص المراد مقابلته، فقد يكون جاراً للاعب مشهور، كما قد يكون زميلاً في نفس الصحيفة، وهو في الوقت نفسه صديق أحد الوزراء الذين يجرى معهم اللقاء الهام، كما قد يصل التعاون إلى حد قيام سفير الدولة أو المستشار الصحفي آو الثقافي بالسفارة بعمل الاتصالات اللازمة وتحديد الموعد المناسب للصحفي من أبناء بلده، مع الوزير في البلد الذي تقع فيه سفارته، وربما مع رئيس الدولة تقسها إذا كان الصحفي من هؤلاء الذين يعرفون على مستوى كبير ويحظون بشهرة واسعة.