أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2016
2615
التاريخ: 27-12-2016
2674
التاريخ: 2023-05-31
2802
التاريخ: 6/9/2022
1975
|
لا بد من الاستعداد له، بحوافز التسليم والرضا(1).
رأى الصادق (عليه السلام)، رجلاً قد اشتد جزعه عند موت ولده، فقال (عليه السلام): (يا هذا، جزعت للمصيبة الصغرى، وغفلت عن المصيبة الكبرى، لو كنت لما صار إليه ولدك مستعداً، لما اشتد عليه جزعك، فمصابك بتركك الاستعداد، أعظم من مصابك بولدك).
وتنبغي الإشارة، إلى أن الاستعداد لتلقي المصائب والبلايا، لا يكون عند وقوعها، حيث تضطرب النفس ويتشتت الذهن، بل تكون بمسلك إيماني ومفاهيم مستقرة في معنى الدنيا والآخرة والقضاء والقدر وسنن الحياة في المصيبة والبلاء والرزق.
وهذا لا يتحقق إلا بالرجوع إلى الأحاديث الشريفة المروية عن أنبياء الله وأوليائه (عليهم السلام)، لأن (البلاء أسرع إلى المؤمن التقي من المطر إلى قرار الأرض)(2).
وعندما سئل الإمام أبو جعفر الباقر (عليه السلام): هل يبتلي الله المؤمن؟
قال (عليه السلام): (وهل يبتلى إلا المؤمن)(3).
وفي النص الشريف عن الإمام الكاظم (عليه السلام): (مثل المؤمن كمثل كفتي الميزان، كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه، ليلقى الله ـ عز وجل ـ ولا خطيئة له)(4).
وعلى كل مؤمن أن يعلم، أنه يبتلى على قدر أعماله الحسنة، فمن حسن دينه وحسن عمله إشتد بلاؤه، ومن ضعف دينه وضعف عمله قل بلاؤه(5).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ من الضروري الرجوع إلى كتب الأحاديث، والاطلاع على أبواب: الصبر، البلاء، اليقين، التسليم، الرضا.
2ـ راجع ميزان الحكمة، ج1، ح1899.
3ـ المصدر السابق، ح1910.
4ـ المصدر السابق، ح1955.
5ـ راجع تمام موضوع الحديث في نفس المصدر السابق، ح1951.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|