أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2016
![]()
التاريخ: 6-4-2016
![]()
التاريخ: 7-4-2016
![]()
التاريخ: 7-4-2016
![]() |
هل جرح الإمام الحسن ( عليه السّلام ) أثناء دفاعه عن عثمان ؟
ويبقى أن نشير إلى أنّنا نشكّ في صحة ما ذكرته الرواية من أنّ الإمام الحسن ( عليه السّلام ) قد جرح أثناء الدفاع عن عثمان ؛ وذلك لأن الإمام عليّا ( عليه السّلام ) وإن كان يمكن أن يكون قد أرسل ابنيه - أو الإمام الحسن وحده - للدفاع عن عثمان ، وقد جاء إليه وعرضا له المهمّة التي أوكلها إليهما أبوهما إلّا أنّه يبدو أنّ عثمان قد ردّهما ولم يقبل منهما ذلك ، وثمّة نصوص عديدة[1] توضّح ذلك نشير إلى أحدها :
« ثم دعا عليّ بابنه الحسن ، فقال : انطلق يا بنيّ إلى عثمان فقل له : يقول لك أبي : أفتحبّ أن أنصرك ؟ فأقبل الحسن إلى عثمان برسالة أبيه ، فقال عثمان : لا ، ما أريد ذلك ، لأنّي قد رأيت رسول اللّه - إلى أن قال - : فسكت الحسن ، وانصرف إلى أبيه ، فأخبره بذلك »[2].
نعم ، ربّما يكون الإمام الحسن ( عليه السّلام ) قد ساعد على نجاة البعض من دون اشتراك في القتال ، بل بما يحظى من احترام خاص في النفوس ، ففي محاورة جرت بينه وبين مروان بن الحكم ، قال ( عليه السّلام ) لمروان : « أفلا أرقت دم من وثب على عثمان في الدار فذبحه كما يذبح الجمل ، وأنت تثغو ثغاء النعجة ، وتنادي بالويل والثبور ، كالأمة اللكعاء ؟ ألا دفعت عنه بيد أو ناضلت عنه بسهم ؟ لقد ارتعدت فرائصك ، وغشي بصرك ، فاستغثت بي كما يستغيث العبد بربّه ، فأنجيتك من القتل ووضعتك منه ، ثم تحثّ معاوية على قتلي »[3].
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تختتم فعّاليات البرنامج المركزي الأسبوعي للمنتسبين
|
|
|