أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-06-2015
2570
التاريخ: 24-7-2016
3274
التاريخ: 29-12-2015
3479
التاريخ: 26-12-2015
4938
|
أبو سعيد الألوسي الشاعر الأديب، ولد بألوس سنة أربع وتسعين وأربعمائة، ونشأ بدجيل واتصل بخدمة ملكشاه مسعود بن محمد السلجوقي فعلا ذكره وتقدم وأثرى، ودخل بغداد في أيام المسترشد فصار جاويشا، ولما صارت الخلافة إلى المقتفي تكلم فيه وفي أصحابه بما لا يليق فقبض عليه وسجن فلبث في السجن عشر سنين وأخرج منه في خلافة المستنجد ومن شعره: [الكامل]
(رحلوا فأفنيت الدموع لبعدهم ... من بعدهم وعجبت
إذ أنا باق )
(وعلمت أن العود يقطر ماؤه ... عند الوقود لفرقة
الأوراق)
(وأبيت مأسورا وفرحة ذكركم ... عندي تعادل فرحة الإطلاق)
(لا
تنكر البلوى سواد مفارقي ... فالحرق يحكم صنعة الحرَّاق)
وقال في صفة القلم: [الكامل]
(ومثقف يغني ويُفني دائما ... في طَورَي الميعاد
والإيعاد)
(قلمٌ يفل الجيش وهو عرمرم ... والبيض ما سلت من
الأغماد)
(وهبت به الآجام حين نشابها ... كرم السيول
وهيبة الآساد)
توفي أبو سعيد بالموصل يوم الخميس الرابع
والعشرين من رمضان سنة سبع وخمسين وخمسمائة عن ثلاث وستين سنة.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
خطر خفي في أكياس الشاي يمكن أن يضر صحتك على المدى البعيد
|
|
|
|
|
دراسة تكشف عن حياة "غريبة" في أعماق الأرض
|
|
|
|
|
العتبة العلويّة المقدّسة تقيم فعالية العرض المسرحي "سيد الكلام" احتفاءً بذكرى ولادة أمير المؤمنين (عليه السلام)
|
|
|