المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12917 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الحديث المضطرب والمقلوب
2024-12-22
الحديث المعلّل
2024-12-22
داء المستخفيات الرئوية Pulmonary cryptococcosis
2024-12-22
احكام الوضوء وكيفيته
2024-12-22
أحكام النفاس
2024-12-22
من له الحق في طلب إعادة المحاكمة في القوانين الجزائية الإجرائية الخاصة
2024-12-22

قاعدة « يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب‌ »
20-9-2016
Rennilase
20-11-2019
أهم المضايق الدولية- مضيق تيران
11-5-2022
استحباب السحور.
18-1-2016
شاشة العرض LCD
16-12-2021
الشيخ محمد ابن الحاج سليمان الزين.
1-2-2018


أهمية نظم المعلومات الجغرافية  
  
1959   04:00 مساءً   التاريخ: 6-7-2022
المؤلف : محمد عبد الوهاب حسن الاسدي
الكتاب أو المصدر : التقنيات الجغرافية الحديثة
الجزء والصفحة : ص 121- 123
القسم : الجغرافية / الاتجاهات الحديثة في الجغرافية / نظام المعلومات الجغرافية (GIS) /

أهمية نظم المعلومات الجغرافية:

يمكن أن يطرح البعض بعض الأسئلة الاستفسارية، الغرض منها المزيد من المعرفة والإلمام الكامل بماهية نظم المعلومات الجغرافية، ولعل السؤال عن ماهية نظم المعلومات؟ وما الذي يمكن أن نستخدمها فيه؟ أو ما الذي يمكن أن تقدمه لنا؟ تعتبر من الأسئلة الأساسية والتي يتيح فهمها التقدم والمضي في الموضوع.

وبالنسبة لماهية نظم المعلومات فإنه يمكن القول أنها عبارة عن مجموعة متكاملة من العناصر التي تحقق هدفا أو غرضا معينا ، وقد سبق أن تم التعبير عن ذلك من خلال العديد من التعبيرات التي وردت في التعريفات السابقة، ولكن ما هي هذه العناصر؟ وما هو الهدف منها؟

باختصار شديد يمكن أن نرى هذا بوضوح إذا ما استعرضنا التعريف التالي للنظم الجغرافية والذي يعد مكملا للتعريفات السابق تناولها في الجزء السابق.

ويرى هذا التعريف المبسط: أن نظم المعلومات الجغرافية عبارة عن مجموعة متكاملة من العناصر التي تتكون من أجهزة حاسب إلى Hardware، وبرامج متخصصة Software، وكم كبير من البيانات والمعلومات الجغرافية، وشخص أو أشخاص مدربين وذوي كفاءة عالية يمكنهم استخدام كل ما سبق من إمكانيات وتتفاعل هذه العناصر سويا ومعا، إذ يتم جمع البيانات والمعلومات ويتم القيام بعملية تخزينها بعد القيام بعملية تصنيف لها ويتم ذلك بأساليب عملية وعلمية جيدة، وبالتالي يسهل القيام بالتعامل مع هذه البيانات بقدرة وكفاءة، إذ يمكن تحليلها واسترجاعها وتحديثها، كما يمكن ربط هذه البيانات بمواقعها وأماكنها الجغرافية، ومن ثم يمكن إظهارها وعرضها على الخرائط الخاصة بها، أو تعديل هذه الخرائط وتحديثها باستمرار ، بحيث يكون لدينا أحدث المعلومات الجغرافية الواضحة المعالم والمعروفة والمحددة مكانيا، ويمكنا استرجاعها بسرعة وكفاءة عالية، كما يمكن أيضا إنشاء خرائط جديدة تضم أخر ما لدينا من معلومات اليوم الحديثة، ويمكن كذلك طباعة هذه الخرائط، أو إنشاء التقارير منها بكفاءة عالية وجودة مرتفعة .

أما من ناحية ما يمكن أن تقدمه لنا نظم المعلومات الجغرافية ، فالحقيقة أن هذا يختلف مع اختلاف كل من الزمان و اختلاف المكان والمستخدم والغرض الذي أنشأت من اجله زمانیا: بمعنى أن ما تقدمه الآن يختلف كثيرا من إذ الكفاءة والجودة والسرعة ، وما سوف تقدمه غدا لابد وأنه سوف يكون مختلفا عن الحالي، إذ سيكون أكثر جودة وأكثر دقة وتقدما وأعلى إمكانية. ومكانيا: فما يقدم في المؤسسات الأمريكية المتخصصة، يختلف عما يقدم في بعض الأماكن في الدول النامية التي تحاول أن تحلق بهذا الركب وهذا بديهي إذ أن المسألة تتحكم فيها جوانب مادية وعلمية وتكنولوجية، على قدر توافرها يكون الناتج والعائد

غير أنه يمكن حصر بعض الجوانب التي تقدمها لنا النظم ، إذا ما تخيلنا سويا حجم البيانات والمعلومات المتاحة، والذي يتضاعف مرة كل خمس سنوات وأصبح يتضاعف مرة كل ستة شهور. مما يجعله من المستحيل التعامل مع هذا الكم الهائل من هذه البيانات والمعلومات عن طريق العقل والذاكرة البشرية وبدون استخدام للحاسب الآلي وعلى فرض أن هذه البيانات أمكن تجميعها وحصرها وتدوينها، فكم مجلدا سوف يكفي هذه البيانات، وعلى فرض أننا نحتاج إلى معلومة محددة، فكيف يمكن الوصول إلى هذه المعلومة؟ وما مدى كل من الجهد والوقت والتكلفة اللازمة؟ وما هي سرعة الوصول؟

وإذا عرفنا أن هذه الأمور تكون غاية في السهولة إذا ما استخدمنا أجهزة الحاسب الآلي ونظم المعلومات، وإنها سوف تتم بمنتهى السرعة، وبتكلفة زهيدة، وجهد ضئيل ، عندها نلمس الفارق في نوع وشكل الخدمة المقدمة في كلا الحالتين وحتى تكون الأمور أكثر واقعية ، لنضرب مثلا على ذلك. لنفرض أننا قمنا بتجميع کامل عن كل البيانات والمعلومات التي تخص مدينة الرياض ، من إذ أعداد السكان والمساكن والمباني والخدمات والشوارع والطرق والمواصلات وشبكات الماء والصرف الصحي والكهرباء والهواتف والغاز...........الخ.

فالسؤال الأول الذي يواجهنا هنا هو كيف يمكن تخزين هذا الكم الهائل من البيانات والمعلومات بطريقة سهلة تيسر لنا الوصول إلى معلومة محددة أو كم من المعلومات بسرعة وسهولة؟ وعلى سبيل المثال أيضا لنفرض أننا نريد أن نعرف مقدار طول قطاع معين من طريق معين، أو نعرف عدد القاطرات التي وصلت إلى المحطة الرئيسية للسكة الحديد أو عدد العربات التي تعمل على خط معين من الشبكة ونوعها وحجم الركاب عليها. أو أردنا أن نعرف إمكانية وصول وسائل الإنقاذ إلى إحدى المنشآت الحيوية الموجودة في وسط المدينة ، في حالة وقوع خطر معين عليها ، وما هي الطرق البديلة في حالة غلق الطرق الرئيسية؟ وما هو الوقت اللازم لذلك؟ وما هي اقرب وحدات إنقاذ أو إطفاء أو أقسام الشرطة أو غيره من وسائل الأمن وعمليات التأمين، كل هذه أسئلة يتطلب الإجابة عليها القيام بعمليات بحث واسعة فضلا عن القياس والتمحيص والتدقيق، وبالتالي الجهد والوقت والتكلفة، في حالة إذا ما اعتمدنا علي الطرق اليدوية العادية، كم يلاحظ إننا سوف نصل إلى ما نريد من معلومات بعد فوات الأوان بوقت طويل. ولكن كل هذا سيكون میسرا وسهلا وسريعا ودقيقا حقا، إذا ما اعتمدنا على تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية ، وما تقدمه لنا من خدمات دقيقة وسريعة. إذ سوف نصل إلى المعلومات في لحظات وفي يسر ودقة ، طالما أن هذه المعلومات موجودة بقاعدة البيانات في احد النظم المستخدمة، كما يمكن توضيحها على خرائط حديثة، أو ربطها ببيانات أو خرائط أخرى.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .