أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-06-2015
2250
التاريخ: 29-06-2015
4332
التاريخ: 22-7-2016
3545
التاريخ: 26-06-2015
1975
|
أبو الفتح المطرَّزي الخوارزمي النحوي الأديب. ولد بخوارزم في رجب سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة في السنة والبلدة التي مات فيها الزمخشري، ولذلك قيل له خليفة الزمخشري لا سيما وقد كان على طريقته رأسا في الاعتزال داعيا إليه وكان ينتحل في الفروع مذهب أبي حنيفة. وكان فقيها فاضلا بارعا في النحو واللغة وفنون الأدب، وله شعر حسن يتعمد فيه استعمال الجناس. قرأ ببلده على أبيه أبي المكارم عبد السيد، وعلي أبي المؤيد الموفق بن أحمد بن إسحاق المعروف بأخطب خوارزم وغيرهما، وسمع من أبي عبد الله محمد بن علي بن أبي سعيد التاجر وغيره ودخل بغداد متوجها إلى الحج سنة إحدى وستمائة وجرى له فيها مباحث مع جماعة من الفقهاء والأدباء وأخذ أهل الأدب عنه وصنف شرح المقامات للحريري والمغرب في غريب ألفاظ الفقهاء والمعرب في شرح المغرب والإقناع في اللغة والمقدمة المطرزية في النحو والمصباح في النحو أيضا مختصر ومختصر إصلاح المنطق لابن السكيت وغير ذلك مات بخوارزم يوم الثلاثاء الحادي والعشرين من جمادى الأولى سنة عشر وستمائة ومن شعره: [الوافر]
(وزند ندى فواضله وري ... ورند ربى خواضله نضير)
(ودر خلاله أبدا ثمين ... ودر نواله أبدا غزير)
وقال: [الطويل]
(تعامى زماني عن حقوقي وإنه ... قبيح على
الزرقاء تبدي تعاميا)
(فإن
تنكروا فضلي فإن رغاءه ... كفى لذوي الإسماع منكم مناديا)
وقال: [السريع]
(يا وحشة لجيرة مذ نأوا ... علو قدري في الهوى انحطا)
(حكت دموعي البحر من بعدهم ... لما رأت منزلهم شطا)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|