المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13083 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11



مناهج البحث العلمي الجغرافي- المنهج الاستقرائي وصياغة الصورة الجغرافية الغائبة (الماضية)  
  
4161   05:33 مساءً   التاريخ: 24-8-2022
المؤلف : خلف حسين علي الدليمي
الكتاب أو المصدر : الاتجاهات الحديثة في البحث العلمي الجغرافي
الجزء والصفحة : ص 18- 23
القسم : الجغرافية / مناهج البحث الجغرافي /

– مناهج البحث العلمي الجغرافي:

لقد تبلورت بمرور الزمن عدة مناهج للبحث العلمي الجغرافي. والتي تتلاءم مع التنوع الجغرافي الطبيعي والبشري . وتباين مواضيع البحث تتطلب مناهج مختلفة ولكنها تصب جميعا في خدمة البحث العلمي الجغرافي . ومن تلك المناهج ما يأتي:

- المنهج الاستقرائي وصياغة الصورة الجغرافية الغائبة (الماضية):

أن صياغة الصورة الغائبة تعني أما أن يكون الغياب مع مرور الزمن فيصبح بحكم الماضي, أو ناتج عن وجود حجاب فرضه عامل الزمن فيكون بحكم المستقبل, وهذا يعني التحري عن حقائق طواها الماضي, أو كشف حقائق تهم المستقبل, وهذا يعني على الجغرافي أن يبحث في مجال مجهول حتى يتوصل إلى دلائل توضح الصورة الجغرافية الطبيعية أو البشرية في الماضي أي تصور ما كانت عليه في الماضي أو ما ستكون عليه في المستقبل, ولغرض التوصل إلى تلك الحقائق لابد من توجيه البحث الجغرافي في محورين هما:

1- المحور الأول البحث عن دلالات يمكن الاسترشاد بها إلى ما يهدف إليه البحث, وكما يقول المثل البعرة تدل على البعير والأثر يدل على المسير. وحتي يتوصل الباحث إلى دلالات تجسد ما كانت عليه صورة الأرض الطبيعية والبشرية وما كان عليه المناخ السائد والغلاف الحيوي, وتحتاج مثل تلك الدراسات إلى مهارات عالية لدى الباحث في استقراء الدلائل وكيفية الربط بين العديد من العناصر والمتغيرات, وقد يتوصل الباحث إلى نتائج تكشف عن طبيعة الأوضاع الاقتصادية والحضارية، وكل ذلك يتوقف على مهارة الباحث الجغرافي في كشف الدلائل المادية, أو ما تتضمنه الوثائق من معلومات تعطي مؤشرات واضحة وحقيقية عن طبيعة منطقة الدراسة في الماضي.

2- المحور الثاني البحث عن متغيرات يمكن الاسترشاد بها عما حدث من تداعيات وتغيير والتي ستسهم في رسم الصورة الجغرافية المستقبلية لمنطقة الدراسة, وقد يتخذ من قوة فعل المتغيرات ودواعي التغيير وحساب تأثيراتها بشكل دقيق دليلا التحقيق هذا التصور.

وتعد المتغيرات البنيوية والتضاريسية والمناخية والحيوية والبشرية التي أسهمت في وجود الإنسان واقامته في مناطق معينة وممارسة نشاطاته لها الدور الفاعل في وجود التغيير على صعيد المنطقة المدروسة.

كما يكون للمتغيرات البشرية السكانية والحضارية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والإدارية دورها الفاعل في حالة التغيير على صعيد منطقة الدراسة, وبالنتيجة فأن الاستنباط الذي يعتمد على حسن توظيف المنهج الاستقرائي يساعد الباحث الجغرافي في وضع تصورا عما كانت عليه الصورة الجغرافية وعما ستكون عليه في المستقبل.(1)

ويعتمد المنهج الاستقرائي على مراعاة ما يأتي:

1- ملاحظة الظاهرة مكانياً وبشكل دقيق وعلمي يساعد على کشف خصائصها ومكوناتها وعلاقاتها مع الظواهر الأخرى.

2- وضع تصورات عامة أو فرضيات تستخدم في تفسير الظواهر من حيث التكوين والعلاقات والنتائج المتعلقة بتلك العناصر، حيث توجد العديد من الفرضيات التي يمكن الاستفادة منها في استقراء الحقائق المختلفة.

 

3- بعد وضع الفرضيات الخاصة بموضوع البحث يتم التحقق من صحتها, ويتم التأكيد على الفرضيات التي أثبتت صحتها واستبعاد الفرضيات التي يصعب إثباتها.

4- أن الفرضيات التي يتم إثباتها تصبح قانونا ربما يمكن تعميمه على مناطق أخرى تحمل نفس خصائص منطقة الدراسة التي أثبتت فيها تلك الفرضيات ,وربما يسري هذا التعميم لفترة معينة ولا يكن بشكل مفتوح في كل الأوقات.(2)  وقد وضع هارفي في عام 1969 أسلوبين للتفسير العلمي وكما في المخطط رقم  (1-4).(3)

والمنهج الاستقرائي من المناهج الوضعية المقتبسة من العلوم الأخرى وتعني استقراء الأشياء ,أو دع الحقائق تتكلم عن نفسها, ويتم تطبيق المنهج في الخطوات الاتية:

أ- فحص واقع الظاهرة في منطقة البحث في موقع واحد أو أكثر وتحديد تشابها في الأماكن المختلفة.

ب- التحري عن توزيع الظاهرة أو سلوكها أو ارتباطها بالظواهر الأخرى في نفس المكان أو في أماكن أخرى, ويسمى ذلك بالانتظام التجريبي.

ج- صياغة هذا الانتظام التجريبي للظاهرة في نظرية أو نموذج ما, وقد تكون تلك النظرية وصفية أو كمية , وترتبط درجة رسوخ وصدق النظرية بمدى اتساع مساحة انتشار الظاهرة قيد الدراسة ,وقد ظهرت العديد من النظريات الاستقرائية منها:

1- قاعدة ترتيب أحجام المدن – لاورباخ ۔ زیف.

2- نموذج المتعدد النويات --- هاريس – ألمان

3- النموذج الديمغرافي الانتقالي – كلارك

4- النظرية القطاعية الاقتصادية - فيشر – كلارك

5- نظرية التنمية المرحلية – هوفر

6- نموذج انخفاض كثافة السكان بالابتعاد عن السوق- هارتسون

7- نظرية النمو الاستقطابي النواة والأطراف - جينز- ميردال البرت.(3)

8- نموذج التنمية الاقتصادية في البلدان النامية – باركي ۔ هيروم

9- نظرية العلاقة بين نمو السكان والموارد- بوسيروب

10- النظرية المركزية- كرستالر

11- نموذج النمو السكاني

12- نموذج القطاع الحضري- هويت

13- مفهوم المدن الرئيسة- جيفرسون

14- نموذج الهيكل الحضري- كير سلي

15- نموذج تراجع المنحدرات – لا ملك

16- نموذج التغيرات المناخية على الأرض

17- نموذج السبب التراكمي

18- قانون الجاذبية – رايلي

19- نموذج التنمية الاقتصادية – روستو

20- نموذج تطور شبكة النقل في البلدان النامية – تاف – موريل

21- نموذج كلف الموقع الصناعي- فيبر

22- نظرية ترتيب حجم المدن – زيف

23- نموذج استخدام الأرض الريفية - فون تونن.(4)

____________

1-  صلاح الدين علي الشامي, علم الجغرافيا, مصدر سابق ص 275-277 .

2- محمد علي زهرة, بعض قضايا المنهج في الجغرافيا, بحث منشور في المجلة الجغرافية العربية الصادرة عن الجمعية الجغرافية المصرية , العدد 32 الجزء الثاني سنة 1998, ص 72.

3- المصدر السابق ، ص 67. 6- د. فتحي محمد مصيلحي, مناهج البحث الجغرافي, مطابع جامعة المنوفية , مصر 2003, ص 171-172.

4- نماذج ونظريات جغرافية , مقال منشور بالإنجليزية على موقع الإنترنت

.Www.povilion.co.uk/deakefield

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .