المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13083 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11



مصادر البيانات والمعلومات- اساليب الدراسة الميدانية - التحري الموقعي (الدراسة الحقلية)  
  
1990   03:47 مساءً   التاريخ: 27-8-2022
المؤلف : خلف حسين علي الدليمي
الكتاب أو المصدر : الاتجاهات الحديثة في البحث العلمي الجغرافي
الجزء والصفحة : ص 120- 123
القسم : الجغرافية / مناهج البحث الجغرافي /

- التحري الموقعي (الدراسة الحقلية)

تعد الدراسة الحقلية من المصادر المهمة جدا في توفير البيانات للبحوث الجغرافية سواء كانت في مجال الطبيعية أو البشرية ,ومهما كان مصدر المعلومات المتوفرة عن منطقة الدراسة فهي لا تغني الباحث من الدراسة الحقلية, حيث تجسد تلك الدراسات وجهة نظر الباحث العلمية والتي ربما تختلف عن وجهة نظر من قام بالدراسات السابقة ,وقد تكون بعض المعلومات المتوفرة غير دقيقة وغير وافية لأنها لا تشكل أهمية بالنسبة للجهة التي وفرتها, فمن يقوم بدراسة ما لابد أن يكون في ذهنه هدف معين يختلف في متطلباته عن هدف الدراسة السابقة, وهذا يعني أن البيانات التي يحتاجها أيضا تختلف في نوعها وتفاصيلها عن غيرها من الدراسات الأخرى, إذ يتم التوسع في جوانب والاختصار في جوانب أخرى, وقد تكون البيانات وصفية ألا أن ما يحتاجه الباحث بيانات مورفومترية أو كمية, أي قياس أبعاد ظواهر معينة, وخاصة وان الجغرافي لابد أن يتميز عن غيره في قدرته على التعامل مع البعد المكاني والزماني في دراسة الظواهر المختلفة, وقدرته على تحليل المكان بمنظور جغرافي لا يمتلكه غيره, وهذا ما يجعل الباحث الجغرافي ليست بحاجة كبيرة إلى البيانات والمعلومات المكتبية كما في البحوث الأخرى غير الجغرافية, وحتى في الجغرافيا تختلف طبيعة البحوث من تخصص لآخر, على أية حال الدراسة الميدانية مهمة وضرورية, وتحتاج إلى مستلزمات تختلف باختلاف موضوع الدراسة, على سبيل المثال دراسة جيومورفولوجية تتطلب ما يأتي:

1- توفير خريطة طوبوغرافية لمنطقة الدراسة:

تتضمن المعالم الرئيسية في تلك المنطقة, والتي يمكن تثبيت ما يحتاجه الباحث من معلومات إضافية على تلك الخرائط وتحليل بعض عناصر الأشكال الأرضية في المنطقة. وكذلك يمكن توفير الصور الجوية والفضائية الخاصة بتلك المنطقة والتي قد تتضمن معلومات بشكل أدق من الخرائط.

2- توفير مستلزمات الدراسة الميدانية ومنها :

أ- أجهزة قياس الأبعاد الرأسية والأفقية, مثل:

* أجهزة قياس المساحة الإلكترونية

* شريط قياس معدني أو قماش

* أجهزة قياس الاتجاهات

* أجهزة قياس الارتفاع عن مستوى سطح البحر والموقع بالنسبة الخطوط الطول ودوائر العرض (GPS)

* جهاز قياس الانحدارات (clinometer)

* جهاز قياس حموضة التربة (PH)

* أجهزة قياس التصريف المائي كالقامة المدرجة وجهاز قياس سرعة التيار (currentmeter) وزورق للتنقل من مكان لآخر في النهر

ب- أدوات حفر, كالمطرقة والمجرفة والفأس, وأكياس لجمع نماذج من التربة والصخور التي يراد تحليلها مختبريا.

ج- تهيئة فريق عمل حسب ما يحتاجه الباحث من أفراد يستعين بهم في جمع البيانات ويفضل أن يكونوا من ذوي الخبرة في مجال عمل الباحث, وقد توزع الأعمال كل حسب قدرته وخبرته وتخصصه, وهذا يساعد على اختصار في الوقت وزيادة في دقة المعلومات.

د- توفير مستلزمات الإقامة في مكان العمل من مكان للنوم والحاجة إلى الماء والأكل, حسب المدة التي ينوي الباحث قضاءها في الدراسة الميدانية وعدد أفراد الفريق الذي يستعين بهم.

3- تحديد الجوانب التي يقوم الباحث بدراستها وحسب موضوع الدراسة:

مثال ذلك في الدراسات الجيومورفولوجية قد يحتاج الباحث إلى تصنيف المظاهر الموجودة في منطقة الدراسة حسب النشأة أو العوامل التي كونتها, وكذلك تعيين العناصر التي تحتاج إلى قياس ومواقع اخذ العينات, ومواقع المقاطع العرضية.

ولغرض الزيادة في التوضيح سيتم تناول الدراسة الجيومورفولوجية ميدانيا في الفصول اللاحقة.

مثال أخر دراسة المدن ميدانيا. وتم اختيار المدن لأنها تمثل أحد التخصصات الرئيسة في الجغرافيا البشرية ومتعددة الجوانب, لذا تحتاج إلى دراسة ميدانية متميزة, فعلى الرغم من توفر الخرائط والمخططات والصور الجوية والفضائية إلا أنها لا تغني الباحث عن الدراسة الميدانية والقيام بتدوين الكثير من البيانات, على سبيل المثال دراسة مركز المدينة والذي يضم أنشطة وابنية متنوعة يقوم الباحث بدراستها ميدانيا لتدوين تلك الأنشطة ونوع الأبنية وعدد الطوابق ونوع مادة البناء وطبيعة الخدمات, والسكان الذين مازالوا يعيشون وسط المدينة ونوعية الشوارع والأبنية التراثية وغيرها من البيانات.

وكذلك الحال عند دراسة مناطق التوسع المستقبلي للمدينة يقوم الباحث بجولة على المناطق المحيطة بها لتحديد الإمكانات والمحددات في كل جهة ومن ثم اختيار عدة بدائل تتم المفاضلة فيما بينها, أو دراسة العلاقة بين المدينة وإقليمها, أو طبيعة توزيع المراكز الحضرية في الدولة.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .