الضغط الجوي (Atmospheric Pressure):

يتناسب الضغط الجوي عكسية مع درجة الحرارة فكلما ارتفعت درجة الحرارة تمدد الهواء فيتناقص بالتالي ضغطه، وينتج عن ذلك مناطق ذات ضغوط واطئة، وتتكون مناطق أخرى ذات ضغوط عالية عند انخفاض درجة الحرارة، إذ تؤدي هذه المنظومات الضغطية دورة رئيسة في تكوين الرياح وفي عملية انتشار الملوثات الهوائية، كما هي الحال في منظومة الضغط العالي التي تتعرض لها مدينة بغداد خلال أشهر الشتاء، إذ تسود حالة من الاستقرار الجوي وتنخفض سرعة الرياح، إذ تعد هذه الظروف ملائمة لزيادة تركيز الملوثات الهوائية، أما بالنسبة لمنظومة الضغط الواطئ فوق مدينة بغداد صيفة التي يصاحبها زيادة في سرعة الرياح وهذا بدوره يعمل على بعثرة وانتشار الملوثات الهوائية في الجو، أذ كلما ارتفعت درجة الحرارة تمدد الهواء وتباعد جزيئاته ويرتفع للأعلى فيقل الضغط الجوي والعكس صحيح، للضغط الجوي أثر في تباين تركيز الملوثات العالية وخاصة في الفصل البارد تشهد حالة من الاستقرار الجوي وتنخفض سرع الرياح إذ تعد هذه الظروف ملائمة لزيادة تركيز الملوثات الهوائية اما بالنسبة لقيم الضغط الواطئ صيفة التي يصاحبها زيادة سرع الرياح وهذا بدوره يعمل على بعثرة وانتشار الملوثات الهوائية في الجو . ولابد أن يكون ارتفاع المداخن أعلى من طبقة الاستقرار أو الانقلاب الحراري مما يجعل الدخان ينتشر في طبقات الجو العليا فوق طبقة الأستقرارية ، ففي حالة الاستقرار الجوي يتوزع الدخان ببطيء وبشكل منتظم أما في حالة عدم الاستقرار فان الدخان يتشتت بسرعة وبشكل متموج.