أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-8-2016
4705
التاريخ: 15-8-2016
2983
التاريخ: 22-8-2016
3258
التاريخ: 14/11/2022
1592
|
أوعز عبد الملك إلى عامله على يثرب باعتقال الإمام محمّد الباقر ( عليه السّلام ) وإرساله إليه مخفورا ، وتردد عامله في اجابته ورأى أن من الحكمة اغلاق ما أمر به فأجابه بما يلي :
« ليس كتابي هذا خلافا عليك ، ولا ردّا لأمرك ، ولكن رأيت أن أراجعك في الكتاب نصيحة وشفقة عليك ، فان الرجل الذي أردته ليس على وجه الأرض اليوم أعف منه ، ولا أزهد ، ولا أورع منه ، وأنه ليقرأ في محرابه فيجتمع الطير والسباع إليه تعجبا لصوته ، وإن قراءته لتشبه مزامير آل داود ، وإنه لمن أعلم الناس ، وأرأف الناس ، وأشد الناس اجتهادا وعبادة ، فكرهت لأمير المؤمنين التعرض له ، فان اللّه لا يغير ما بقوم ، حتى يغيروا ما بأنفسهم . . . » .
ان هذه الرسالة لما وافت عبد الملك عدل عن رأيه في اعتقال الإمام ( عليه السّلام ) ورأى أن الصواب فيما قاله عامله[1].
[1] الدر النظيم : 188 ، ضياء العالمين الجزء الثاني في أحوال الإمام الباقر ( عليه السّلام ) .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
قسم التطوير يقدم محاضرات عن نهج البلاغة في العتبة الكاظمية
|
|
|