المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

تفسير سورة الأنبياء من آية (87-112)
2024-01-24
البابونج (Chamomilla officinalis) في علاج امراض الجهاز الهضمي
2024-12-22
أسعد الخليل العاملي من آل علي الصغير.
30-9-2020
دور عامل الحلم في كسب الانصار
2-2-2022
Distribution Function
19-4-2021
Toxic shock syndrome by S. aureus
2024-12-24


معنى كلمة سكن  
  
1802   01:50 صباحاً   التاريخ: 21/12/2022
المؤلف : الشيخ فخر الدين الطريحي
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص575-577.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 2476
التاريخ: 10-12-2015 11679
التاريخ: 14-12-2015 20648
التاريخ: 8-06-2015 7524

( سكن ) {وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا} [الأنعام: 96] أي يسكن فيه الناس سكون الراحة ، و {إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ} [التوبة : 103] أي إن دعواتك يسكنون إليها وتطمئن قلوبهم بها ، والسكينة فعيلة من السكون يعني السكون الذي هو وقار لا الذي هو فقد الحركة ، وفي الخبر السكينة هي الايمان في قوله : {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ} [الفتح : 4] وقوله {أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ } [البقرة: 248] أي يودع فيه ما تسكنون إليه وهو التوراة ، وكان موسى عليه السلام إذا قاتل قدمه فتسكن نفوس بني إسرائيل ولا يفرون وقيل : صورة كانت فيه من زبرجد أو ياقوت فيها صور الأنبياء من آدم عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وآله ، ويقال : السكينة من مخلوقات الله تعالى فيه طمأنينة ورحمة ، لها وجه مثل وجه الانسان ورأس مثل رأس الهر وذنب وجناحان فتئن وتصوت فيزف التابوت نحو العدو وهم يتبعونه فإذا استقر ثبتوا وسكنوا ونزل النصر ، و {أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ } [التوبة: 26] أي أمنه الذي تسكن عنده القلوب ، و {فِي مَسْكَنِهِمْ} [سبأ: 15] أي في بلدهم

الذي يسكنون فيه ، وقوله {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ} [النور: 29] نحو الحمامات والربط وحوانيت الباعة والأحبة والخانات {فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ} [النور: 29] أي منفعة كالبيع والشراء ونحو ذلك ، وقيل : هي الخرابات المعطلة يبرز فيها ، والمتاع :البراز ، والمسكين : مفعيل من السكون وهو الذي سكنه الفقر أي قلل حركته ، وقال يونس : المسكين الذي لا شيء له ، والفقير الذي له بعض ما يقيمه ، وقال الأصمعي :المسكين أحسن حالا من الفقير لأن الله عز وجل يقول : {أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ } [الكهف: 79] فأخبر ان المسكين له سفينة من سفن البحر وهي تساوى جملة وتمسكن الرجل : تشبه بالمساكين ، وتمسكن : خضع وأخبت ، ومنه : اللهم أحيني مسكينا و {وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ} [البقرة: 61] فالذلة : الذل ، والمسكنة : هي مصدر المسكين أي فقر النفس ، فالغالب في اليهود انهم فقراء مساكين حتى أنه يقال : لا يوجد يهودي موسر ولا فقير غني النفس وان تعمد إزالة ذلك عنه ، ومعنى ضربها عليهم أي هي محيطة بهم إحاطة البيت المضروب على أهله .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .