المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
وكالات الأنباء المصادر الخارجية للأخبار- محطات الإذاعة والتليفزيون الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- الصحف والمجلات الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- شبكات المعلومات والشبكات الإخبارية والمواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت The distribution of degree expressions - The degree expression continuum Adjectives and degree modification Introduction Some analytical possibilities- An alternative approach Some analytical possibilities- Is “left branch” good enough? Will head movement break this? موقف دساتير الدول الاتحادية من النظام العام الدولي دستور الولايات المتحدة الأمريكية لسنة 1787 من الدساتير التي تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية دستور الهند لسنة 1949 من الدساتير التي لا تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية 1996 الأرض القيود الملزمة لوحدات الدولة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية القيود الملزمة للسلطة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية الزهرة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18790 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أسيد بن كعب  
  
1604   09:37 صباحاً   التاريخ: 18-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 107-108.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-05 1822
التاريخ: 9-1-2023 2332
التاريخ: 17-09-2014 3166
التاريخ: 9-10-2014 2623

هو أسيد بن كعب القرظي ، من رؤساء وأعيان اليهود المعاصرين للنبي صلّى اللّه عليه وآله في بدء بزوغ نور الإسلام .

تشرّف برؤية النبي صلّى اللّه عليه وآله ولم يسلم .

القرآن العظيم وأسيد بن كعب

شملته الآية 208 من سورة البقرة : {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ . . . .}

جاء مع جماعة من رؤساء اليهود إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وقالوا : يا رسول اللّه ! إنّا نؤمن بك وبكتابك وموسى عليه السّلام والتوراة وعزير عليه السّلام ، ونكفر بما سواه من الكتب والرسل ، فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : بل آمنوا باللّه ورسوله محمّد صلّى اللّه عليه وآله وكتابه القرآن ، وبكل كتاب كان قبله ، فقالوا : لا نفعل ، فنزلت في المترجم له وجماعته اليهود الآية 136 من سورة النساء :

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا بَعِيداً } .

ويقال : سبب نزول تلك الآية هو مجيء المترجم له وجماعة من اليهود إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وقالوا له : يا رسول اللّه ! يوم السبت كنا نعظّمه ، فدعنا فلنسبت فيه ، وإنّ التوراة كتاب اللّه ، فدعنا فلنقم به الليل ، فنزلت الآية جوابا لهم . « 1 »

______________
( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - حاشية الجلالين - ، ص 154 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 151 ؛ تفسير الطبري ، ج 2 ، ص 188 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثاني ، الجزء الخامس ، ص 180 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 241 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 575 و 576 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ، ص 192 ؛ نمونه بينات ، ص 73 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .