أساليب ممارسة أنشطة العلاقات العامة- 7- التدريب 

التدريب عنصر مهم لأجهزة العلاقات العامة، لأنه يؤدي إلى تحسين أداء الإفراد، وإحداث التغير اللازم لسلوك الإفراد وتزويدهم بالمهارات والأفكار والمعلومات التي تمكنهم من تنفيذ الأعمال الموكلة إليهم وتساعدهم على مواكبة التطورات التكنولوجية وتسخيرها لتحسين الأداء، والتدريب هو الوسيلة التي تمكن العاملين من القيام بدورهم على أفضل وجه، وإيجاد الحلول للمشكلات التي تواجههم في مواقع عملهم، مما ينعكس على تحسين إنتاجيتهم كما وكيفا والعلاقات العامة من المهن التي تحتاج إلى تنمية مهارات العاملين بما يؤدي الى الحاجة المستمرة للتدريب وقد لا توفر الكثير من المؤسسات فرص التدريب، ولا يستطيع القائمون بها مواكبة التغير المستمر في أساليب الحياة، وخاصة مع انتشار وسائل التقنية الحديثة مما يؤدي الى الإحساس بعدم التكيف مع العصر مما يمثل ضغطاً على فعالية العمل(1). ويحتاج التدريب الى جملة من الشروط الموضوعية اولها تحديد الاحتياجات للتدريب، وفي غياب وجود خطة شاملة يكون التدريب مرتبطا بعوامل تبتعد عن الموضوعية منها الرغبة في إرسال موظف الى الراحة أو التمتع بمنافع مادية او الرغبة في التخلص منه(2)، ويعرف التدريب في العلاقات العامة بأنه (النشاط الذي يهدف إلى تنمية قدرات الفرد على أداء العمل، أي تزويد الفرد بالقرارات والمهارات اللازمة لأداء العمل)(3).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- محمد منير ،حجاب العلاقات العامة في المؤسسات الحديثة، القاهرة، دار الفجر للنشر والتوزيع، 2007، ص 323.

2- محمد جواد جوهر أجهزة العلاقات العامة في العراق الأهداف والوظائف، (بغداد الرشيد للنشر، 1981)، ص182.

3- محمد منير حجاب، العلاقات العامة في المؤسسات الحديثة مصدر سبق ذكره، 325.