المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
وكالات الأنباء المصادر الخارجية للأخبار- محطات الإذاعة والتليفزيون الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- الصحف والمجلات الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- شبكات المعلومات والشبكات الإخبارية والمواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت The distribution of degree expressions - The degree expression continuum Adjectives and degree modification Introduction Some analytical possibilities- An alternative approach Some analytical possibilities- Is “left branch” good enough? Will head movement break this? موقف دساتير الدول الاتحادية من النظام العام الدولي دستور الولايات المتحدة الأمريكية لسنة 1787 من الدساتير التي تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية دستور الهند لسنة 1949 من الدساتير التي لا تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية 1996 الأرض القيود الملزمة لوحدات الدولة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية القيود الملزمة للسلطة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية الزهرة

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الطيب فضله وآدابه.  
  
1698   04:49 مساءً   التاريخ: 2023-02-08
المؤلف : العلّامة محمد باقر المجلسيّ.
الكتاب أو المصدر : حلية المتّقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 295 ـ 297.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2016 2235
التاريخ: 26-9-2016 1627
التاريخ: 22-6-2017 2107
التاريخ: 2024-08-31 777

ورد في الأحاديث الشريفة أنّ الطيب من أخلاق الأنبياء (عليهم السلام) (1).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إنّ الريح الطيبة تشدّ القلب، وتزيد في الجماع‌" (2).

ـ عن الرضا (عليه السلام) قال: "لا ينبغي للرجل أن يدع الطيب في كلّ يوم فإن لم يقدر عليه فيوم ويوم، فإن لم يقدر ففي كلّ جمعة ولا يدع ذلك‌" (3).

ـ وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): "الطيب في الشارب من أخلاق النبيّين‌" (4).

ـ قال الصادق (عليه السلام): "ركعتان يصلّيهما متعطّراً أفضل من سبعين ركعة يصلّيهما غير متعطّر" (5).

- وعنه (عليه السلام): "ثلاث أعطيهنّ الأنبياء: العطر، والأزواج، والسواك‌" (6).

ـ عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: "لله حقّ على كلّ محتلم في كلّ جمعة أخذ شاربه وأظفاره ومسّ شي‌ء من الطيب‌" (7).

... قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "قال لي حبيبي جبرئيل (عليه السلام): تطيّب يوماً ويوماً لا ويوم الجمعة لا بدّ منه ولا تترك له‌" (8).

ـ قال الصادق (عليه السلام): "كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يُنفق على الطيب أكثر ممّا ينفق على الطعام‌" (9).

ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "طيب الرجل ما خفي لونه وظهر ريحه وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه‌" (10).

... عن الإمام الرضا (عليه السلام) قال: "أربع من أخلاق الأنبياء: التطيّب والتنظف وحلق ‌الجسد وكثرة الطروقة" (11). (12)

ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام): "ينبغي للمرأة المسلمة أن تتطيّب لزوجها" (13).

ـ عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: "كان في رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثلاث خصال لم تكن في أحد غيره: لم يكن له في‌ء وكان لا يمرّ في طريق فيمرّ فيه أحد بعد يومين أو ثلاثة، إلّا عرف أنّه قد مرّ فيه لطيب عرفه (14)، وكان (صلّى الله عليه وآله) لا يمرّ بحجر ولا بشجر إلّا سجد له‌" (15).

- عن النبي (صلّى الله عليه وآله) قال: أيّما امرأة تطيّبت ثم خرجت من بيتها فهي تُلعَن حتّى ترجع إلى بيتها" (16).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الكافي: ج 6، ص 510، ح 1.

(2)  الكافي: ج 6، ص 510، ح 3.

(3) البحار: ج 73، ص 140، ح 3.

(4)  الوسائل: ج 1، ص 442، باب 90 من أبواب آداب الحمام، ح 1.

(5) الوسائل: ج 3، ص 316، باب 43 من أبواب لباس المصلي، ح 5.

(6) الوسائل: ج 1، ص 440، باب 89 من أبواب آداب الحمام، ح 8.

(7) البحار: ج 73، ص 142، ح 11.

(8) الكافي: ج 6 ص 511 ح 12.

(9) مكارم الأخلاق: ص 43.

(10) الكافي: ج 6 ص 512، ح 17.

(11)  الطروق: يقال طرق القوم أي أتاهم ليلا وهما المعنى كناية عن إتيان النساء.

(12) مكارم الأخلاق: ص 40.

(13) لم نعثر عليه.

(14) عرفه: العرف الريح الطيبة.

(15)  مكارم الأخلاق: ص 34.

(16) مكارم الأخلاق: ص 43.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.