أسماء الذين قيل بأنّ ابن أبي عمير روى عنهم من المضعّفين / علي بن أبي حمزة. |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-9-2016
![]()
التاريخ: 23-6-2017
![]()
التاريخ: 4-9-2016
![]()
التاريخ: 19-5-2017
![]() |
قال علي بن الحسن بن فضال ــ فيما حكاه الكشي عن العياشي عنه ــ: "علي بن أبي حمزة كذاب متهم" (1).
ولكن يظهر من الشيخ في كتاب العدة عمل الطائفة بأخباره على أساس كونه "متحرجاً في روايته موثوقاً به في أمانته" (2).
ويناسب ذلك سكوت ابن الغضائري عن الطعن في وثاقته عند ترجمته له (3) مع ما عرف به من عدم السكوت عن تضعيف من يستحق التضعيف في نظره.
وربّما يحتمل أن يكون ما ذكره ابن فضال وارداً في حق الحسن بن علي بن أبي حمزة، كما ثبت ذلك بشأن كلام آخر له أيضاً (4)، ولكنّه ممّا لا شاهد عليه.
ويمكن أن يقال: إنّ علي بن أبي حمزة كان له دوران: دور الصلاح والوثاقة، وكان ذلك قبل شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام).
ودور آخر بخلاف ذلك، وكان بعد شهادته (عليه السلام)، حيث حليت الدنيا في عينه إذ كان عنده أموال كثيرة للإمام (عليه السلام)، فجحد وفاته لئلا يسلّمها إلى الإمام من بعده، وهو الرضا (عليه السلام) (5) فليتأمّل (6).
وعلى ذلك يمكن أن توجّه رواية ابن أبي عمير عنه بأنّها كانت في أيّام صلاحه ووثاقته، فلا يكون في ذلك تخلّف عمّا التزم به من عدم الرواية إلّا عن الثقات.
وكيف كان فالذي يظهر من الفهارس أنّ ابن أبي عمير كان أحد الرواة البارزين لكتابه حيث ينتهي إليه طريق الشيخ وطريق النجاشي
فلاحظ (7).
وأمّا رواياته عنه في مجاميع الحديث فكثيرة (8).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) اختيار معرفة الرجال ج:2 ص:706.
(2) العدة في أصول الفقه ج:1 ص:150.
(3) رجال ابن الغضائري ص:83.
(4) اختيار معرفة الرجال ج:2 ص:705، 827.
(5) الغيبة للطوسي ص:63 وما بعدها.
(6) لاحظ ص:348.
(7) فهرست كتب الشيعة وأصولهم ص:283. رجال النجاشي ص:250.
(8) لاحظ الكافي ج:3 ص:255، ج:4 ص:253، ج:5 ص:259، ج:6 ص:292، ج:7 ص:371.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
متحف الكفيل ينظم ندوة علمية عن متحف الأرميتاج الدولي
|
|
|