المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6336 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

معالجة القياء المفرط في الحمل Treatment of H . G
2024-05-20
من ضن بعرضه؟
25-1-2021
نقل وترحيل خلايا النحل Moving Colonies
2024-05-28
كلامه (عليه السلام) للخوارج حين رجع إلى الكوفة
7-02-2015
الماضي الكامل
14-8-2022
محمد بن محمد بن عبد الجليل
12-08-2015


أسماء الذين قيل بأنّ ابن أبي عمير روى عنهم من المضعّفين / وهب بن وهب (أبو البختري).  
  
1044   09:50 صباحاً   التاريخ: 2023-03-05
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج1، ص 85.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-9-2016 1696
التاريخ: 30-7-2017 1918
التاريخ: 15-9-2016 2896
التاريخ: 23-1-2018 1784

قال الشيخ (1): (عامي المذهب ضعيف).

 وقال ابن الغضائري (2): (كذاب عامي).

 وقال النجاشي (3): (كان كذاباً، وله أحاديث مع الرشيد في الكذب). وحكي عن ابن شاذان (4) أنّه قال: إنّه من أكذب البرية.

وقد وردت رواية ابن أبي عمير عنه في موضع من التهذيب (5): وهو ما رواه بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن خالد البرقي عن ابن أبي عمير عن أبي البختري عن أبي عبد الله (عليه السلام).

ولكن لا يبعد أن يكون اسم ابن أبي عمير هنا حشواً.

والوجه في ذلك: أنّ محمد بن خالد البرقي كثير الرواية عن أبي البختري بل هو راوي كتابه كما يظهر بمراجعة الفهرست (6)، وإن كان في النسخة المتداولة منه سقط إذ فيها: (أحمد بن أبي عبد الله عن أبي البختري)، والصحيح: (أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن أبي البختري) كما يظهر بملاحظة مشيخة الفقيه (7).

والرواية المشار إليها كانت في كتاب أبي البختري كما يبدو؛ لأنّه قد أوردها الحميري في قرب الإسناد (8) عن السندي بن محمد عن أبي البختري، والسندي بن محمد هو أحد رواة كتاب أبي البختري (9).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. فهرست كتب الشيعة وأصولهم ص:487.
  2. رجال ابن الغضائري ص:100.
  3. رجال النجاشي ص:430.
  4.  اختيار معرفة الرجال ج:2 ص:597.
  5. تهذيب الأحكام ج:3 ص:150.
  6. فهرست كتب الشيعة وأصولهم ص:488.
  7. من لا يحضره الفقيه ج:4 ص:78 (المشيخة).
  8. قرب الإسناد ص:64.
  9. فهرست كتب الشيعة وأصولهم ص:488.



علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)