المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Stages of Neutrophil Differentiation
2025-01-12
طرق تكاثر وزراعة البسلة
2025-01-12
الأغشية البيولوجيةBiological Membranes
2025-01-12
الأهمية البيولوجية لـ (الإيكوسانوئيدات )
2025-01-12
الاشكال الارضية الناتجة عن الارساب الجليدي
2025-01-12
الإيكوسانوئيدات Eicosanoids
2025-01-12

الهواء
15-5-2016
تطوير أدوات البحث الكيفي - ج - الإثنوجرافيا Ethnography
7-3-2022
المثخنات النباتية Botanical Thickeners
7-9-2017
تفسير الاية (258) من سورة البقرة
10-5-2017
الحسين بن معين الدين
28-6-2017
Pragmatic meaning and accountability
13-5-2022


كعب بن عجرة  
  
1385   02:17 صباحاً   التاريخ: 2023-03-19
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 827-828.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-23 346
التاريخ: 8-1-2023 1134
التاريخ: 2023-07-24 1264
التاريخ: 15-11-2015 1926

هو أبو محمّد ، وقيل : أبو عبد اللّه ، وقيل : أبو إسحاق كعب بن عجرة ، وقيل :

عجزة بن عمرو بن أميّة بن عتبة بن الحارث بن عمرو بن عوف بن غنم بن سواد الأنصاريّ ، السالميّ ، القضاعيّ ، البلويّ ، المدنيّ .

وقيل في اسمه ونسبه : كعب بن عجرة بن أميّة بن عديّ بن عبيد بن الحارث ابن عمرو بن عوف بن غنم بن سواد بن مرّيّ .

صحابيّ ، روى عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وروى عنه جماعة .

تأخّر إسلامه ، فشهد بيعة الرضوان وما بعدها من المشاهد مع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وقطعت يده في إحدى المغازي .

كان قبل أن يسلم له صنم يكرمه ويمسحه ، وكان يدعى إلى الإسلام فيأبى .

بعد مقتل عثمان بن عفان تخلّف عن بيعة الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ؛ لأنّه كان من العثمانيّة المناوئين للإمام عليه السّلام ، وقيل : بايع الإمام عليه السّلام وصحبه .

توفّي بالمدينة المنوّرة سنة 51 ه ، وقيل : سنة 52 ه ، وقيل : سنة 53 ه ، وله من العمر 77 سنة ، وقيل : 75 سنة .

القرآن العظيم وكعب بن عجرة

مرّ به النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بالحديبية قبل أن يدخل مكّة وهو محرم يوقد تحت قدر والقمل يتهافت على رأسه ووجهه ، فقال صلّى اللّه عليه وآله : « أتؤذيك هوام رأسك ؟ » فقال كعب : نعم ، فنزلت فيه الآية 196 من سورة البقرة : فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيامٍ أَوْ صَدَقَةٍ . . . .

روي عنه أنّه قال : لمّا نزلت الآية : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً .

قلنا : يا رسول اللّه ! قد علمنا السّلام عليك ، فكيف الصلاة عليك ؟ قال صلّى اللّه عليه وآله :

« قولوا اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد » . « 1 »

____________________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 146 ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ص 31 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 55 و 56 ؛ أسد الغابة ، ج 4 ، ص 243 و 244 ؛ الإصابة ، ج 3 ، ص 297 و 298 ؛ الأعلام ، ج 5 ، ص 227 و 228 ؛ البداية والنهاية ، ج 8 ، ص 62 ؛ تاريخ الاسلام ( عهد معاوية بن أبي سفيان ) ، ص 148 و 153 و 294 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 295 و 603 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 7 ، ص 220 ؛ تاريخ گزيده ، ص 242 و 765 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 2 ، ص 158 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 31 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 75 ؛ تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 194 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 110 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 1 ، ص 206 ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 213 ؛ تفسير الطبري ، ج 2 ، ص 134 ؛ تفسير العياشي ، ج 1 ، ص 90 وج 2 ، ص 134 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 316 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 5 ، ص 165 و 166 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 233 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الأول ، الجزء الثاني ، ص 97 ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 135 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ( باب الكاف ) ، ص 39 ؛ تنوير المقباس ، ص 27 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 68 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 8 ، ص 390 و 391 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 85 ؛ تهذيب الكمال ، ج 24 ، ص 179 - 182 ؛ الثقات ، ج 1 ، ص 351 و 352 ؛ جامع الرواة ، ج 2 ، ص 29 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 2 ، ص 384 وج 14 ، ص 233 و 234 وج 16 ، ص 284 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 7 ، ص 160 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 2 ، ص 429 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 442 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 321 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 213 ؛ ربيع الأبرار ، ج 3 ، ص 99 ؛ رجال الطوسي ، ص 26 ؛ 56 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 483 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 3 ، ص 52 - 54 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 58 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 136 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 41 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 3 ، ص 191 و 492 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 241 ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 527 و 640 وج 4 ، ص 196 وج 5 ، ص 274 ؛ وج 6 ، ص 83 وج 8 ، ص 85 ؛ لسان العرب ، ج 2 ، ص 104 وج 4 ، ص 201 و 544 وج 9 ، ص 240 وج 12 ، ص 622 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 39 وص 595 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 519 ؛ مجمع الرجال ، ج 5 ، ص 70 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 125 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 14 ، ص 117 ؛ المغازي ، ج 2 ، ص 587 و 724 وج 3 ، ص 1029 ؛ منهج المقال ، ص 268 ؛ مواهب الجليل ، ص 38 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 143 ؛ نقد الرجال ، ص 276 ؛ نمونه بينات ، ص 65 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 171 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 2 ، ص 807 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .