المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2777 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11



الحرف / الجملة  
  
979   10:13 صباحاً   التاريخ: 2023-04-01
المؤلف : أحمد زرقة
الكتاب أو المصدر : أصول اللغة العربية/ أسرار الحروف
الجزء والصفحة : ص:17
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الحروف وأنواعها /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2020 1793
التاريخ: 20-10-2014 4638
التاريخ: 20-10-2014 6238
التاريخ: 2023-04-06 1494

الحرف / الجملة/

لما كانت الفكرة هي وحدة التفكير فان الجملة هي وحدة التعبير، وهي في جميع اللغات الوحدة الطبيعية للفكرة، كما كان الكلام هو الوحدة الطبيعية للمقال الذي توصف به اللغة، وإذا كان الطريق الطبيعي للإدراك هو البدء بكل ذي معنى، فإننا يمكن الاعتماد على الجملة كوحدة طبيعية في اللغة لها معناها ومدلولها .

وكما إن لكل تركيب في اللغة نغمته الخاصة التي يختلف بها عن التراكيب الأخرى، فإننا إذا سألنا مثلاً متى نشأت اللغة؟ فإن نغمة تتصاعد في صوتنا مع كل مقطع ابتداء من أداة الاستفهام وحتى نهاية الجملة، ومن هنا يمكن استخدام الحرف الجمل السؤال، وجمل التعجب وجمل الإخبار والدعاء والتمني والأمر والتهديد والنداء وما إلى ذلك . الجمل المعبرة عن . حالات الإنسان الشعورية المختلفة .

فنحن ندرك الأشياء في وحدات كلية ذات معنى، ثم ندركها في مرحلة متأخرة كأجزاء وتفاصيل لذا لا يمكن لنا أن نقرأ الجملة بطريقة طبيعية إلا حينما يكون معناها الكلي بارزاً في وعينا كقراء أو كمتكلمين، ومن هنا تأتي أهمية موسيقا الجملة اللفظية في فهم الكلام وإفهامه، والحاجة إلى صياغة مثل هذه الجمل بأسلوب سهل إذا ما أردنا تدريب الطفل على إلقاء جمل واضحة .

ويزدوج في تركيب الكلام التنغيم الذي يحدد طابع الجملة إن كانت نداء أو تعجباً أو استفهاماً ، وهو يترجم حال المتكلم من غضب أو دهشة أو رغبة، وهو المنحنى اللحني للجملة التي تقاس بتغير ارتفاع الصوت أو

17

 

العقل، وليس من ناحية وجودها الطبيعي الذي وجدت فيه بالكل، وعندما عقلت عُقلت أجزاء ومفاصل لأن تلك ميزة العقل، وهي التقسيم والترتيب والتوزيع لإدراك كنه المؤسسات البشرية ومن بينها اللغة، وهكذا نختلف معه لأن الوجود الطبيعي سابق للوجود العقلي هذا. من ناحية، ومن ناحية ثانية فإن العقل يظل قاصراً مهما بلغ من القوة عن إدراك كنه كل ما هو طبيعي، وبجميع تفاصيله وجزئياته وعلاقاته .

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.