المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
طرق تكاثر وزراعة البسلة
2025-01-12
الأغشية البيولوجيةBiological Membranes
2025-01-12
الأهمية البيولوجية لـ (الإيكوسانوئيدات )
2025-01-12
الاشكال الارضية الناتجة عن الارساب الجليدي
2025-01-12
الإيكوسانوئيدات Eicosanoids
2025-01-12
الارساب الجليدي المائي
2025-01-12

النَّجيب الشيخ معين الدين أبو المكارم (ت / 547 هـ)
28-4-2016
فوائد قبل إجراء المقابلة- ج) ما يتصل بمكان إجراء الحديث
21-4-2022
أسباب التخلف الذهني
21/12/2022
Singular and Plural Nouns
4-4-2021
سبرة بن معبد الجهني
9-10-2017
Rates of Evolution
27-10-2016


الولاية  
  
2639   03:53 مساءً   التاريخ: 2023-04-02
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص205 - 207
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

إن الاستعانة بالله تعالى والنظر إليه بما أنّه هو المعين والناصر والمستعان، هو في مستهل الطريق فحسب، وإلا فبعد تحقق النصرة ، والإعانة وبعد أن يجعل الله الإنسان يسير في الدرب لمدة من الزمن ويعلمه قسماً من المعارف، ويعمق في رؤيته، ويوسع في قلبه، فسوف يفهمه بأن الله هو وليك لا أنه ناصرك ومعينك فقط.

وتوضيح ذلك: إن الفارق بين النصرة والإعانة وبين الولاية هو أن النصرة والإعانة إنما تصدقان عندما يكون الشخص قادراً على تولي بعض العمل بنفسه لكنه تخور قواه في البعض الآخر فيستعين بغيره؛ نظير الطفل الذي شرع لتوه بالخطو فإن بمقدوره السير متذبذباً بين الكبو والنهوض حيث يكون الأب في هذه الحالة ناصراً له فيجبر ما قصرت عنه قدرته، أما الولاية فهي تصدق عندما لا يكون للمرء أي قدرة على المسير، ففي حالة كهذه يتجاوز احتياجه للغير حد النصرة، فيصل إلى حد الولاية؛ نظير الرضيع الذي ليس له أي قدرة على السير فيكون الأب وليه؛ أي إنه يتولى كافة شؤونه.

أحيانا يحصر الله سبحانه وتعالى الولاية في ذاته: {وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ} [الشورى: 28] ، وأحياناً أخرى يحصر فيها الولاية والنصرة معاً: {وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} [البقرة: 107].

يتحدث القرآن الكريم في بعض آياته عن نصرة الله ومعاونته؛ ففيما يتعلق بإرسال القوات إلى جبهة القتال مثلاً يقول في بادئ الأمر: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ} [التوبة: 14]، أي: اذهبوا إلى ساحة القتال وقاتلوا العدو وإن الله سيعذب الكفار على أيديكم؛ أي إن الله معينكم ومعاونكم، لكن حينما يكون المجاهدون قد تسابقوا إلى سوح الوغى، وانتصروا في حرب غير متكافئة، وشاهدوا الإعجاز الإلهي بأم أعينهم، وباتوا ذوي رؤية أثقب ومعرفة أعلى يصبح التعبير القرآني حينذاك أكثر دقة وأشد عمقاً، فيتحدث بهذه اللهجة: {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ} [الأنفال: 17]؛ أي: إنّكم لم تقتلوا الكفار لكن الله هو الذي أباد الكافرين بإدارته لشؤون الميدان؛ يعني: إنني إنّما قلت في بادئ الأمر: قاتلوا فإن الله ناصركم، كان ذلك من أجل حثكم على المضي واستنهاضكم للانطلاق، لكن عندما أجبتم دعوتي كان ثواب عملكم الصالح هذا أن نلتم التوحيد الأفعالي. فالمعرفة بالتوحيد الأفعالي هي أرقى مكافأة يهبها الله للمجاهد الشجاع المقاوم. فالمعرفة الجديدة هي أنني أنا الذي كنت وليّكم ومدير كل شؤونكم، وجميع قلوبكم وإراداتكم وما تتمتعون به من فطنة وكل ما لديكم من سلاح داخلي وخارجي كان في يدي وتحت تصرفي؛ فالسهم الذي كان يُقذف من القوس كان تحت تصرفي وأنا الذي كنت أصوبه نحو الهدف: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} [الأنفال: 17].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .