- عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): " لكل نبي شفاعة ..."(1).

- عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) "... والشفاعة للأنبياء والأوصياء ...."(2).

-عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : "ثلاثة يشفعون إلى الله عز وجل فيُشفعون: الأنبياء ...."(3).

إشارة: أ: لا تنحصر شفاعة الأنبياء بأممهم، فبإمكان كل نبي أن يشفع - بإذن الله - لأي مؤمن يعتقد برسالته، وإن لم يكن المشفوع له هذا من امة ذلك النبي.

ب: الشفاعة هي مقام يدور في فلك الولاية؛ فكل من كان وليـا الله كان له حق الشفاعة بإذنه عز وجل.

ج: إن للأنبياء والأوصياء قاطبة سهماً من الولاية الإلهية، فهم لذلك يمتلكون حق الشفاعة.

د: ليس للعدد الخاص الذي ورد في الحديث السالف الذكر مفهوم لأنه قد بات من الجلي ضمن طيّات البحث أن حق الشفاعة ثابت للكثير من المؤمنين الصالحين، وإن اختلفت درجاته؛ كما أنّه - طبقاً للنصوص القادمة - فإن مقام الشفاعة ثابت أيضاً لغير تلك الفئات الثلاث.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. الأمالي للطوسي، ص380؛ وبحار الأنوار، ج8، ص40.

2. بحار الأنوار، ج8، ص 58.

3. كتاب الخصال، ج1، ص 156؛ وبحار الأنوار، ج8، ص34.