المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6395 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علاقة مصر بجزر البحر الأبيض المتوسط.
2023-07-17
أنواع الجهاد
18-3-2016
نقطتا الغليان والتجمد
16-3-2018
The reaction of hexaaquacopper(II) ions with iodide ions
7-12-2018
Prelude to Bonding
30-12-2021
إمبراطوريّتا الرُوم وإيران
2-4-2017


من تعقيبات صلاة الفجر / دعاء جامع للدنيا والآخرة ولتسهيل الأمر.  
  
1288   09:18 صباحاً   التاريخ: 2023-06-09
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات
الجزء والصفحة : ص 68 ـ 70.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أدعية وأذكار /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2016 1249
التاريخ: 17-10-2016 2289
التاريخ: 17-10-2016 1947
التاريخ: 2024-09-18 475

عن مكارم الأخلاق: ص 283، عن هلقام بن أبي هلقام أنّه قال: أتيت أبا إبراهيم (عليه‌ السلام) فقلت له: جعلت فداك علمني دعاءً جامعاً للدنيا والآخرة وأوجزه، فقال (عليه‌ السلام): قل في دبر صلاة الفجر إلى أن تطلع الشمس:

سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، أَستَغْفِرُ اللهَ وَأَسْأَلُهُ مِنْ فَضْلِهِ.

قال هلقام: لقد كنت أسوأ أهل بيتي حالاً، فما علمت حتى أتاني ميراث من قبل رجل ما ظننت أن بيني وبينه قرابة، وإني اليوم لمن أيسر أهل بيتي، وما ذلك إلا بما علمني مولاي العبد الصالح موسى بن جعفر (عليهما ‌السلام).

وعن الشيخ الكليني رحمه الله في الكافي: ج 5 ص 315 ح 46، بسنده عن إبراهيم بن صالح عن رجل من الجعفريين، قال: كان بالمدينة عندنا رجل يكنى أبا القمقام، وكان محارفاً فأتى أبا الحسن (عليه ‌السلام) فشكا إليه حرفته، وأخبره أنه لا يتوجه في حاجة له فتقضى له، فقال له أبو الحسن (عليه ‌السلام): قل في آخر دعائك من صلاة الفجر: سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، وَأَسْأَلُهُ مِنْ فَضْلِهِ. عشر مرات.

قال أبو القمقام: فلزمت ذلك، فو الله ما لبثت إلا قليلاً حتى ورد عليَّ قوم من البادية، فأخبروني أنّ رجلاً من قومي مات، ولم يعرف له وارث غيري، فانطلقت فقبضت ميراثه، وأنا مستغنٍ.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.