المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
وكالات الأنباء المصادر الخارجية للأخبار- محطات الإذاعة والتليفزيون الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- الصحف والمجلات الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- شبكات المعلومات والشبكات الإخبارية والمواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت The distribution of degree expressions - The degree expression continuum Adjectives and degree modification Introduction Some analytical possibilities- An alternative approach Some analytical possibilities- Is “left branch” good enough? Will head movement break this? موقف دساتير الدول الاتحادية من النظام العام الدولي دستور الولايات المتحدة الأمريكية لسنة 1787 من الدساتير التي تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية دستور الهند لسنة 1949 من الدساتير التي لا تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية 1996 الأرض القيود الملزمة لوحدات الدولة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية القيود الملزمة للسلطة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية الزهرة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18790 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



انفصام الروابط الإلهية  
  
1461   01:28 صباحاً   التاريخ: 2023-07-25
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص666-667.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا إجتماعية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015 3047
التاريخ: 22-04-2015 1599
التاريخ: 5-10-2014 1710
التاريخ: 5-10-2014 1937

انفصام الروابط الإلهية

قال تعالى : {الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [البقرة: 27].

 

ذكر صفة (ويقطعون ما امر الله به ان يوصل) هو من باب ذكر الخاص بعد العام، والتفصيل بعد الإجمال؛ لأنه عندما قال: «إن الفاسقين ينقضون عهد الله» فإن هذا القول يشتمل أيضاً على صفاتهم الأخرى التي تنضوي تحت العنوان العام لنقض العهد. إن قطع ما أمر الله عز وجل به أن يوصل هو - في الحقيقة - مصداق من مصاديق نقض العهد؛ لأن عهد الله هو أن يكون الإنسان ملتزماً بالعقيدة والخلق والأحكام الدينية وأن يكون على ارتباط بها.

و «للقطع» مفهوم جامع تختلف مصاديقه باختلاف الموارد؛ فأحياناً يأتي القطع بمعنى «الطي» الذي يؤدي إلى الوصل، ومثل هذا القطع ممدوح، وقد نسبه القرآن الكريم إلى المجاهدين في قوله: {وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [التوبة: 121] ؛ أي إن المجاهدين لا يقطعون أي واد إلاً كتب لهم بذلك عمل صالح. وأحياناً أخرى يأتي القطع بمعنى بتر وفصل شيء، أمر الله به أن يوصل، وهذا القطع مذموم.

فاله يعتبر العبد مرتبطاً بمولاه، وإذا قطع العبد آصرة العبودية هذه فذلك من جملة قطع (ما أمر الله به أن يوصل)، كما أنه مصداق كامل لنقض العهد الإلهي.

وكذلك، فمن جهة أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان ككائن اجتماعي. فقد ربطه بعلاقات وأواصر مع أعضاء الاسرة، والأرحام، والأخوة في الدين، والجيران، والأمة الإسلامية، وإمام المسلمين، كما واقام له علاقات إنسانية مع المجتمعات غير الإسلامية في ظل الامر الإسلامي بخصوص العلاقات الدولية، وقد بينت جميع هذه الأمور بصورة الإجمال والتفصيل في القران الكريم او في سنة المعصومين (عليهم السلام) ، وإن الذي يقطع هذه الأواصر يكون قد نقض العهد الإلهي، وقطع الارتباط الذي أمر الله به أن يوصل. ونقدم هنا شرحاً لما ذكرناه من هذه الموارد.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .