المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العمل الجيومورفي للثلاجة
2025-01-11
مظاهر الارساب الريحي
2025-01-11
المظاهر الأرضية للرياح
2025-01-11
Acute respiratory distress syndrome (ARDS)
2025-01-11
المظاهر الكارستية الناتجة عن عمليات البناء (الترسيب)
2025-01-11
Giant cell (temporal) arteritis
2025-01-11

الماء المستعمل بالوضوء والغسل
6-12-2016
ابهة الدولة في العصر العباسي
29-11-2018
التوليف المعتاد common chord
22-5-2018
الصلاة على محمد وآله في شهر رمضان
8-11-2021
الوكالة عن الإمام عليه السلام .
21-4-2016
الكفاية الحديـة والعوامل التي تتوقف عليها
13-9-2020


الدعوة عن بصيرة  
  
1364   04:48 مساءً   التاريخ: 2023-07-25
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج5 ص290 - 291
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-23 347
التاريخ: 25-11-2014 3147
التاريخ: 2024-08-26 463
التاريخ: 21-4-2022 1774

إنّ محبة بعض مسلمي صدر الإسلام لليهود كانت قد شكلت أرضية لاتخاذ اليهود بطانة وجعلهم أصحاب سر وما شابه ذلك. فلو كان هؤلاء اليهود قد آمنوا كما هو حال جماعة أخرى منهم يذكرهم القرآن بالمدح والثناء، ما كان في قضية اتخاذهم بطانة ـ الأمر الذي نهي عنه في الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ} [آل عمران: 118] ـ أي محذور ولم يكن لينهى عنه، وإذا لم يكن الإيمان قد دخل إلى قلوبهم ففي حال استمرار محبة المؤمنين لهم فإنه يبقى محذور اتخاذهم أصدقاء وأصحاب سر وأمثال ذلك قائماً؛ هذا المنطلق جاءت الآية المذكورة لتعديل التعلق العاطفي الذي كان سائدا بين المؤمنين واليهود؛ فقد أبقي على أصل الدعوة وأزيلت صبغة الطمع والرغبة الشديدة التي تفوق الرجاء وهذه هي ما تسمى بالدعوة عن بصيرة والتبليغ عن حكمة حيث يكون الداعي عاشقاً للهدف وليس للطرف المدعو، وتوجه طمعه إلى نشر الدين والمذهب لا إلى قبول وإيمان طائفة معينة.

يفهم من البيان الآنف الذكر أنه لما لم يكن الطمع واليأس نقيضي بعضهما ولا هما ضدان لا ثالث لهما فإنه تطرح مسألة إزالة كليهما وظهور حالة نفسانية ثالثة، ألا وهي أصل الرجاء من دون طمع واحتمال التأثير من دون يأس وهذا المقدار كاف لتصحيح دعوتهم. بطبيعة الحال هناك دعوة في حال اليأس والقطع بعدم القبول وهي تأتي أحياناً أجل إتمام الحجة: {وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [الأعراف: 164].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .