المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6342 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العوامل الجغرافية التي تؤثر في مناخ أوروبا
2025-01-13
التباين في اطوال قطع التقييد (RFLP) Restriction fragment length polymorphism
2025-01-13
الخواص الفيزيائية للألدهيدات والكيتونات
2025-01-13
تسمية الألدهيدات والكيتونات
2025-01-13
تساقط ازهار الفول (الباقلاء)
2025-01-13
تفاعلات الايثرات
2025-01-13



خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام).  
  
953   11:09 صباحاً   التاريخ: 2023-10-28
المؤلف : الشيخ محمّد جواد آل الفقيه.
الكتاب أو المصدر : عمّار بن ياسر.
الجزء والصفحة : ص 195 ـ 196.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-14 1157
التاريخ: 2023-11-03 1971
التاريخ: 14-8-2017 1424
التاريخ: 11-10-2017 2805

خطب علي (عليه السلام) في ذلك اليوم خطبةً جاء فيها:

نحن أهلُ بيت الرحمة، وقولنا الصدق، وفعلنا القصد، ومِنّا خاتَمُ النبيين، وفينا قادة الإِسلام، وفينا حَمَلةُ الكتاب ألا إنّا ندعوكم إلى الله وإلى رسوله وإلى جهاد عدوه، والشدّة في أمره، وابتغاء مرضاته، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت.. إلى أن قال: ألا وإنّ أعجب العجائب أنّ معاوية بن أبي سفيان الأمويّ، وعمرو بن العاص السهميّ أصبحا يحرّضان الناس على طلب الدين بزعمهما، ولقد علمتم أنّي لم أخالف رسول الله (صلى الله عليه وآله) قط، ولم أعصِه في أمر، أقيه بنفسي في المواطن التي ينكِصُ فيها الأبطال وترعُدُ فيها الفرائص، بنجدةٍ أكرمني الله بها وله الحمد، ولقد قُبِض رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإنّ رأسه لفي حجري، ولقد وَليْتُ غسله بيدي وحدي، تُقَلّبُه الملائكة المقرّبون معي، وأيمُ الله ما اختلفت أمة قط بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقّها إلا ما شاء الله.

فنادى عمار بن ياسر بالناس: أمّا أمير المؤمنين فقد أعلمكم أنّ الأمة لم تستقمْ عليه أوّلاً، وأنّها لن تستقيمَ عليه آخرا!

فتفرّقَ الناسُ وقد نفذت أبصارهم في قتال عدوهم، فتأهّبوا واستعدوا، ووثبوا إلى رماحهم وسيوفهم ونبالهم يُصلحونها.

وخرج (عليه السلام) يُعبّىءُ الناس ليلته تلك كلّها حتى أصبحْ، وعقد الألويّة وأمّر الأمراء وكتّبَ الكتائب، وبعث إلى أهل الشام منادياً نادى فيهم: اغدوا إلى مَصَافّكم! فضجّ أهلُ الشام واستعدّوا.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)