هناك نوعان من المعجزة :
المعجزة الحسية
وهي ما تدرك بالحواس وكانت معجزات الانبياء كلها معاجز حسية كالطوفان وعصى موسى، احياء الموتى لعيسى وكذلك شق القمر، وتسبيح الحصى بين يدي نبينا الاكرم (صل الله عليه اله وسلم) الخ. 
المعجزة الفكرية
لما كانت هذه الشريعة باقية الى يوم القيامة فلا بد لكل فرد من الامة ان يرى صدق الدعوة المحمدية ببصيرة فتكون شاهد صدق وسند النبوة ولتكون الحجة ابلغ واعم فكان القرآن معجزة فكرية . فالمعاجز الحسية تشاهد بالأبصار وتذهب لوقتها، والمعاجز العقلية تشاهد بالبصيرة وتبقى حية دائمة.