أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-6-2016
![]()
التاريخ: 2024-02-14
![]()
التاريخ: 26-6-2016
![]()
التاريخ: 2024-02-18
![]() |
مرض الجذر الصولجاني على الصليبيات Clubroot of crucifers
يصيب هذا المرض معظم المحاصيل المزروعة التابعة للعائلة الصليبية مثل الملفوف والقرنبيط والفجل واللفت والخردل.
الفطر المسبب:
يسبب هذا المرض الفطر .Plasmodiophora brassicae Wor من الرتبة Plasmodiophorales وصف الفطريات المخاطية النباتية Plasmodiophoromycetes، وقسم الفطريات المخاطية Myxomycota.
الأعراض:
تظهر الأعراض في البداية على شكل اصفرار في الأوراق، ويميل النبات إلى الذبول خلال الأيام المشمسة والحارة. وعند اقتلاع النبات من التربة، تشاهد الجذور مشوهة ومتضخمة، وتصبح غالبا مغزليه الشكل. وفي نهاية الموسم، تبدأ الجذور المتضخمة بالتحلل.
يظهر المرض في البداية على شكل مجموعات متفرقة من النباتات المصابة، وتتسع مناطق الإصابة تدريجيا من موسم إلى آخر، ويمكن أن يصبح الحقل بالكامل مصابة فيما بعد. وبالإضافة إلى تأثير المرض في خفض قدرة النباتات على امتصاص الماء، فإن الجذور المتضخمة تصبح أيضاً أكثر عرضة للإصابة بالأعفان الطرية البكتيرية.
وعندما تصاب النباتات في طور البادرة، فإنها تتوقف عن النمو، ويتحول لونها إلى الأصفر أو الأخضر الشاحب، ويمكن أن تؤدي الإصابة إلى موتها.
أعراض الإصابة بمرض الجذر الصـولجاني على الصليبيات المتسبب عن الفطر Plasmodiophora brassicae. A)) شحوب النبات المصاب وذبوله خلال النهار. (B) تضخم الجذور التي أخذ معظمها شكلاً مغزلياً.
دورة المرض:
يستطيع الفطر المحافظة على حياته في التربة لمدة 7 – 10 سنوات بغياب النبات المضيف بصورة أبواغ ساكنة Resting spores. ويمكن أن تنتشر هذه الأبواغ من حقل إلى آخر عن طريق نقل التربة الملوثة، ونقل النباتات المصابة، وبمياه الري، وعن طريق التربة الملوثة المحمولة على المعدات الزراعية، كما يمكن أن تساهم الحيوانات أيضاً في نقل المرض.
عند توفر الظروف المناسبة، تنبت الأبواغ الساكنة ليعطي كل منها بوغا سابحاً Zoospore وحيد النواة وذا سوطين إحداهما قصير والآخر طويل، وإذا توفر لهذه الأبواغ الوسط المائي فإنها تسبح لتصادف العائل المناسب، وعندئذ تخترق الشعيرات الجذرية للمجموع الجذري وتستقر داخلها، ثم تفقد السياط وتعرف حينئذ باسم الأميبا المخاطية، التي تستطيل وتنقسم نواتها عدد من الانقسامات العادية ليتشكل البلاسموديوم عديد النوى وحيدة المجموعة الصبغية، ثم يتجزأ البلاسموديوم إلى عدد من الأجزاء الكروية رقيقة الجدر تدعى Protoplasts، وتنقسم نواة كل منها عدد من الانقسامات العادية، وتحاط كل نواة بنت بجزء من الهيولي لتحرر عدداً من الأبواغ السابحة ثنائية السياط مشابهة تماماً للأبواغ التي خرجت من الأبواغ الساكنة، ثم تخرج هذه الأبواغ من العائل لتحدث إصابات جديدة على نفس النبات أو على النباتات المجاورة، وقد تسلك سلوك الأعراس، إذ تتحد في أشفاع مشكلة البيضة الملقحة Zygote، التي تدخل من جديد إلى الطبقات الداخلية من أنسجة الشعيرات الجذرية لتكون بلاسموديوم جديد عديد النوى ثنائية المجموعة الصبغية، الذي يستطيع أن ينتقل من خلية إلى أخرى داخل أنسجة النبات العائل، مما يؤدي إلى انقسام خلايا المضيف بسرعة ويزداد حجمها، وهذا ما يعبر عنه بالإفراط في حجم الخلايا (التضخم) Hypertrophy، وفي نهاية الموسم يتجزأ البلاسموديوم إلى كتلة من الأبواغ الساكنة، وذلك بعد حدوث الانقسام المنصف لنواها، وعند تحلل الجذر تتحرر الأبواغ الساكنة التي تبقى في التربة حتى الربيع التالي لتنبت مع عودة الظروف المناسبة وتعيد دورة حياة الفطر من جديد.
يتطلب تطور المرض رطوبة مرتفعة في التربة، ودرجة حرارة مثالية بين 18 – 25°م، علماً أن الإصابة يمكن أن تحدث بمجال حراري واسع بين 12 – 27 °م. كما يتطور المرض بشكل خاص في الترب الحامضية.
الوقاية من المرض:
تجنب زراعة الصليبيات في الأراضي الملوثة قبل مرور 7 سنوات، وذلك باتباع دورة زراعية طويلة.
دورة مرض الجذر الصولجاني على الصليبيات المتسبب عن الفطر Plasmodiophora brassicae (Agrios, 2004 نع).
- استخدام نباتات من مصدر موثوق، مع الانتباه إلى أن البادرات يمكن أن تكون مصابة دون أن تبدي أي أعراض مرضية. وباعتبار أن المرض لا ينتقل عن طريق البذور لذلك يمكن إنتاج النباتات ذاتيا.
- تعقيم أحواض زراعة البذور باستخدام كلور الزئبق، بروميد الميثايل، فابام، أو كلوروبكرين.
- تجنب نقل الترب الملوثة، وتنظيف المعدات الزراعية قبل الانتقال من حقل مصاب إلى آخر، وعدم تقديم النباتات المصابة أو على الأقل غلي الجذور قبل استخدامها كعلف للحيوانات، وعدم استخدام النباتات المصابة كسماد بلدي.
- زراعة أصناف مقاومة للمرض.
- يمكن تعديل حموضة التربة فـي الأراضي الملوثة إلى 7.2، وذلك بإضافة الحجر الكلسي CaCo3. كما يمكن إضافة 170 كغ / دونم من الكلس المطفأ [هيدروكسيد الكالسيوم 2(Ca (oH ] قبل الزراعة، ومن الضروري الاستمرار بإضافة الكلس كل عام حتى يصل pH التربة إلى 7.5 على الأقل. مع الأخذ بعين الاعتبار المحاصيل الأخرى التي تزرع في نفس المكان ودرجة حساسيتها لحموضة التربة. وتجدر الإشارة إلى أن زيادة الأزوت يزيد من شدة المرض، إذ إنه يعمل على خفض pH التربة ويبطل فعل الكلس.
|
|
لشعر لامع وكثيف وصحي.. وصفة تكشف "سرا آسيويا" قديما
|
|
|
|
|
كيفية الحفاظ على فرامل السيارة لضمان الأمان المثالي
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تجري القرعة الخاصة بأداء مناسك الحج لمنتسبيها
|
|
|