المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

تعيين جنس الجنين
21-04-2015
تقييم مبدأ المعاملة بالمثل في مجال مركز الأجانب
4-4-2016
نقطة توقف هجرة البروتينات Isoelectrophoretic Point
14-10-2018
العادات الأخلاقية
11-4-2017
فكر واشكر
12-9-2019
أساليب التنبؤ
1-6-2016


{وقفينا من بعده بالرسل}  
  
986   05:23 مساءً   التاريخ: 2024-03-24
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص58-59
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

{وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَقَفَّيْنا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنا عيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَأَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّما جاءَكُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى‏ أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَريقاً كَذَّبْتُمْ وَفَريقاً تَقْتُلُونَ}

یُقَالُ: قَفَّینَا؛ اتَبَعنَا [1]

وَمِنهُ قَولُه تَعَالَى: {وَقَفَّيْنا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ} أَي: أَرسَلنَا عَلَى إِثرِ مُوسَى(عليه السلام) کَثِیرَاً مِنَ الرُّسُلِ، رَسُولَاً بَعدَ الرَّسُولِ [2].

وَیُقَالُ: قَفَّاهُ بِه، إِذ أَتبَعَهُ إِیَّاهَ عیسی(عليه السلام) کُلِّمَ بِقَوله بِالسِّریَانِي: إِیشُوع، وَمَریَم؛ بِمَعنَى: الخَادِم[3].

قِیلَ: القُدسُ البَرَکَة [4] وَقِیلَ: الطُّهر[5] وَقِیلَ: هُو اللهُ تَعَالَى [6] القُدسُ وَالقُدُّوس وَاحِدٌ [7].

 


[1]  تاج العروس، الزبيدي، مادة (قفو) 20/92.

[2]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/125.

[3]  تفسير الرازي: 3/176.

[4]  جامع البيان، الطبري: 1/570.

[5]  تفسير القمي: 1/390.

[6]  جامع البيان، الطبري: 1/570.

[7]  جامع البيان، الطبري: 1/571.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .