أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-09-2014
![]()
التاريخ: 23-04-2015
![]()
التاريخ: 23-04-2015
![]()
التاريخ: 17-09-2014
![]() |
1ـ إن طبيعة القرآن الكريم من حيث بناؤه واسلوبه ونظمه ، دفعت الناس حول دراسة الإعجاز لما فيه من أمور تستوجب الوقوف عليها ، ففي القرآن الكريم اشارات لا يمكن ان يمرَّ عليها اي انسان لديه ادنى معرفة بالأمور الادبية أو الكونية أوالنفسية وغيرها.
2ـ الفتوحات الاسلامية وانفتاح العرب على الثقافات الأخرى ودخول كثير من اتباع الديانات الأخرى الى الاسلام الذين اصطحبوا معهم قبليات تحتاج الى الاجابة وتمييز القرآن الكريم عن تلك الكتب في تلك الديانات.
3ـ انتشار حركة الترجمة ونقل الكتب من والى العربية والاحتكاك بتلك المعارف، مما ادى الى انسحاب تلك العلوم ومقابلتها بالقرآن وما فيه من مفاهيم.
4ـ من الأمور التي ساعدت على نشؤ علم الإعجاز الفتوحات العلمية والاكتشافات الحديثة، التي دفعتنا لأن ندرسه ولمعرفة الإشارات القرآنية لتلك المعارف، ولا سيما ان بعض تلك المعارف الموجودة في الكتب السماوية عارضت تلك الاكتشافات ؛ بسبب احتوائها على الخرافة والتحريف ، مما جعل هذا الاشكال ينعكس على القرآن الكريم وجعله في مرتبة تلك الكتب، مما دفع العلماء المسلمين والمهتمين بالبحاث القرآنية بالدفع عن القرآن الكريم بتقويم دعائم علم الإعجاز ، على حين نجد ان القرآن جاء موافقا للاكتشافات الحديثة.
5ـ أن يكون بابا من أبواب جذب الناس الى هذا الدين العظيم، وبيان حقانيته، واطلاعهم على حقيقة القرآن بأنه كلام الله عز وجل، وان ما اشتمل عليه من معارف هي معارف إلهية، تهدف الى إظهار المعاني العظيمة التي فيها سعادة الانسان في الدارين.
6ـ وإن من أسباب نشوء الإعجاز هو تقديم نظرية متكاملة عن المنظومة المعرفية القرآنية حتى لا يقع المجال للمشككين في إعجاز القرآن .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
عقد جلسة حوارية عن ضحايا جرائم التطرف ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر ذاكرة الألم
|
|
|