المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

رؤيا الإمام الحسين (عليه السّلام)
6-10-2017
النبيّ يعود الى المدينة بعد يوم احد
28-5-2017
تأسيس وخدمة بساتين الزيتون
2024-01-12
ولادة الإمام المهدي (عج)
2-08-2015
تطبيقات نظام الترخيص
1-4-2016
الحركة في بعدين وفي ثلاثة أبعاد
2024-09-03


الفرق بين المعجزة والكرامة  
  
729   02:07 صباحاً   التاريخ: 2024-05-07
المؤلف : الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الكتاب أو المصدر : بحوث قرآنية على ضوء الكتاب والعترة
الجزء والصفحة : 255 - 256
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-05-2015 2797
التاريخ: 2024-05-03 911
التاريخ: 7-11-2014 2990
التاريخ: 23-09-2014 2662

الفرق بين المعجزة والكرامة :

         ... تعريف المعجزة انها ما خرق العادة والمقرون بدعوى النبوة ، ويأتي بها النبي (عليه السلام) إثباتا لنبوته ، وأما الكرامة فلا تكون مقترنة بدعوى النبوة . وأيضاً المعجزة عمل يعجز عنه غير النبي ، وأما الكرامة فلها مراتب ربما يصدر بعضها من غير النبي بل من غير الإمام المعصوم أيضاً[1].

         لكن نجد أنَّ تخصيص المعجزة بالنبوة ما لم يدل عليه دليل إذ نجد ان الامامة يمكن ان تقترن بالمعجزة : فعَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: (قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام): لِأَيِّ عِلَّةٍ أَعْطَى اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْبِيَاءَهُ وَرُسُلَهُ وَ أَعْطَاكُمُ الْـمُعْجِزَةَ ؟ فَقَالَ (عليه السلام): لِيَكُونَ دَلِيلًا عَلَى صِدْقِ مَنْ أَتَى بِهِ وَالْـمُعْجِزَةُ عَلَامَةٌ للهِ لَا يُعْطِيهَا إِلَّا أَنْبِيَاءَهُ وَرُسُلَهُ وَحُجَجَهُ لِيُعْرَفَ بِهِ صِدْقُ الصَّادِقِ مِنْ كَذِبِ الْكَاذِبِ) [2].

       وفي حديث آخر عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عليه السلام) قَالَ: (عَشـر خِصَالٍ مِنْ صِفَاتِ الْإِمَامِ الْعِصْمَةُ وَ النُّصُوصُ وَأَنْ يَكُونَ أَعْلَمَ النَّاسِ وَأَتْقَاهُمْ للهِ وَ أَعْلَمَهُمْ بِكِتَابِ اللهِ وَ أَنْ يَكُونَ صَاحِبَ الْوَصِيَّةِ الظَّاهِرَةِ وَ يَكُونَ لَهُ الْـمُعْجِزُ وَ الدَّلِيلُ وَتَنَامَ عَيْنُهُ وَلَا يَنَامَ قَلْبُهُ وَلَا يَكُونَ لَهُ فَيْ‏ءٌ وَيَرَى مِنْ خَلْفِهِ كَمَا يَرَى مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ)[3].

         فهذه الرواية نص في ان من الخصال التي يجب ان تكون للامام (عليه السلام) هي المعجزة ولا سيما أنَّ الامام هنا في مقام تحديد لوازم الامامة.

 

 


[1] التبريزي: الانوار الالهية:201.

[2] الصدوق: علل الشرائع ‏1 :122.

[3] الصدوق: الخصال ‏2 : 428.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .