المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
طرق تكاثر وزراعة البسلة
2025-01-12
الأغشية البيولوجيةBiological Membranes
2025-01-12
الأهمية البيولوجية لـ (الإيكوسانوئيدات )
2025-01-12
الاشكال الارضية الناتجة عن الارساب الجليدي
2025-01-12
الإيكوسانوئيدات Eicosanoids
2025-01-12
الارساب الجليدي المائي
2025-01-12

Deoxyribonucleotide Synthesis
17-11-2021
الضد والنقيض
23-6-2019
دور مبادى الشريعة الاسلامية في احكام الطلاق بإرادة الزوجة
2024-12-31
A World Turned Upside Down?
24-12-2015
الاعتقاد بالمعاد خلال العصور المختلفة
15-12-2015
حقائق لابد أن يعيها الشباب في سيرهم التكاملي
15-11-2017


{انى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شي‏ء}  
  
927   06:00 مساءً   التاريخ: 2024-05-14
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص271
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / التوحيد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2015 5837
التاريخ: 8-11-2014 1922
التاريخ: 23-09-2014 2116
التاريخ: 11-12-2015 1998

{بَديعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَليمٌ} (101)

یُقَالُ: بَدِیعُ الشَّيءِ، مِن إِضَافَةِ الصِّفَةِ الـمُشَبَّهَةِ إِلَى فَاعِلَهَا، کَقَولِكَ: فُلَانٌ الشِّعر؛ أَي: بَدِیعٌ شِعرُهُ ([1]).

وَمِنهُ: قَولُهُ تَعَالَى: {بَديعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} خَبَرُ مُبتَدَأ مَحذُوفٍ، أَي: هُوَ مُبدِعُهُمَا، وَیَجُوزُ أَن یَکُونَ مُبتَدَأ وَخَبَرُهُ: {أَنَّى يَكُونُ} بَعدَهُ: {لَهُ وَلَدٌ} ([2]).

وَالـمَعنَى: هُوَ بَدِیعٌ في السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ، مِثلُ قَولِكَ: فُلَانٌ ثَبتُ الغَدرِ؛ أَي: ثَابِتٌ فِیهِ؛ أَي: هُوَ عَدِیمُ النَّظِیرِ وَالـمِثلِ فِیه ([3]).

{أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ} أَي: لَیسَ بِجِسمٍ حَتَّى یُولِدُ وَلَدَاً، وَالولَادَةُ لَا تَکُونُ إِلَّا بَینَ زَوجَینِ: {وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ} وَهَذَا لَا یَصِحُّ عَلَیهِ تَعَالَى: شَأَنُهُ: {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَليمٌ} ([4]).

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/601.

[2]  تفسير البيضاوي: 2/437.

[3]  الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 2/41.

[4]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/602.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .