المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

صحافة
20-7-2019
Rule 188
26-8-2021
اقـتصاديـات الـوقـت (مـفهوم وشـروط دراسـة الوقـت)
2023-12-26
رضي الدين محمد بن الحسن القزويني
24-1-2018
تعريف الضبط الإداري
24-6-2018
المصطلحات الفنية للموجات
14-7-2019


{ انما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر}  
  
782   03:57 مساءً   التاريخ: 2024-06-12
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص373-374
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2015 6304
التاريخ: 24-6-2022 1849
التاريخ: 5-10-2014 5516
التاريخ: 8-10-2014 5361

{ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ} [التوبة: 18]

وَفي الحَدِیثِ: (يَأتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ نَاسٌ مِن أُمَّتِي يَأتُونَ المسَاجِدَ، يَقعُدُونَ فِيهَا حَلَقاً، ذِكرُهُمُ الدُّنيَا، وَحُبُّهُمُ الدُّنيَا، لَا تُجَالِسُوهُم فَلَيسَ لِلـهِ بِهِم حَاجَةٌ) [1].

أَنَا أَقُولُ: أُولَئكَ حَبطَت أَعمَالَهُم وَبَطَلَت، وَلهذَا قَالَ اللهُ تعَالَى: {إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّـهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللهَ فَعَسى‏ أُولئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْـمُهْتَدينَ} أَي: إِنَّمَا یَستَقِیمُ عِمَارَة هَؤلَاءِ الـمَسَاجِد، وَهوَ یَتنَاوَلُ بِنَاهَا وَمَرَمَّةِ مَا استَرَمَّ مِنهَا، وَکَنسُهَا وَتَنظِیفُهَا، وَتَنویرُهَا بِالـمَصَابِیحِ، وَزِیَارَتُهَا لِلعِبَادَةِ وَالذِّکرِ، وَمِنَ الذِّکرِ دَرسُ العِلـمِ، بَل هُوَ أَفضَلُهُ وَأَجَلَّهُ، وَصِیَانَتُهَا عَن فُضُولِ الکَلَامِ [2].

{مَنْ آمَنَ} أَي: أَقَرَّ: {بِاللَّـهِ} فِیهِ وَوُحدَانِیتُه، وَاعتَرَفَ بِالقِیَامَةِ: {وَأَقامَ} أَي: فِیهَا سَجَد وَدَعَا: {وَآتَى الزَّكاةَ} إِن وَجَبَت عَلَیهِ، وَلَم یَخَف في قَولِ حَقٍّ، وَفِعل حَقٍّ ـ سِوَى رَبَّهُ ـ أَحدَاً مِنَ الـمَخلُوقِینَ: {فَعَسى‏ أُولئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْـمُهْتَدينَ}  إِلى الجَنَّةِ، وَنِیلِ ثَوَابهَا [3].

 


[1] بحار الأنوار، المجلسي: 22/453.

[2] الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 2/179.

[3] التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 5/189.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .