نبات ثوم الدببة (كرات الدببة)

باللاتينية (Allium Ursinum)

الوصف النباتي

نبات ثوم الدببة هو من جنس الثوم من فصيلة الزنبقيات (Liliaceae) وهو يشمل الثوم المعروف والبصل والكرات والقفلوط وكرات الكرم وغيرها، وأنواعه البرية كثيرة وأسمها العامي (ثومية) وينبت في الأماكن الرطبة الظليلة وفي الحفر والأخاديد والمروج الرطبة على الأخص في الجبال، وهو عبارة عن نبات يتراوح طوله بين 30-40 سم، وأزهاره بيضاء ويعرف النبات بسهولة من رائحة الثوم المفروم في جميع أجزائها خصوصاً إذا هرست بين الأصابع.

الأهمية الاقتصادية والطبية

الجزء الطبي فيه هو أوراقه المجموعة في أواخر الشتاء وقبل بداية الربيع وبصلاتها الصغيرة بعد ظهور الأزهار.

تحتوي البصيلات على زيت طيار به مركبات كبريتية، ويستعمل طبياً من الداخل ومن الخارج.

وأول ما لفت النظر إلى فائدة هذا النبات من الناحية الطبية هم الدببة التي تبحث عنها بعد الشتاء في كل مكان فتأكلها في الربيع وتجدد بها نشاطها ولذلك سميت «كرات أو ثوم الدببة»، ويقول عنها قدماء الأطباء «أنها نعمة من السماء تنقى الدم وتنشط الجسم كله وتطرد منه السموم، وفائدتها لا تقدر بالذهب للأشخاص الذين يشكون من الضعف وأمراض الروماتيزم وأمراض الجلد المستعصية كالأكزيما وداء الخنازير، فأنها تخرجهم من القبور لتعيد إليهم الحياة والصحة .

تستعمل أوراق ثوم الدببة وبصيلاته في أمراض تصلب الشرايين وما يصاحب ذلك من أعراض مرضية كالدوخة وطنين الأذن والأرق والإمساك وضرابات القلب، فإنها تزيل هذه الأعراض كلها وتعيد الضغط إلى حالته الطبيعية، وفي الجهاز الهضمي تزيل الإمساك الناتج عن تشنج الأمعاء أو ارتخائها وما يرافقه من انتفاخ وغازات وكذلك تشفى الإسهال حادا كان أو مزمنا، وتطهر الأمعاء من الديدان خصوصاً الديدان الشعرية الصغيرة والرفيعة»، وتمنع العفونة فيها، وتستعمل أوراق ثوم الدببة يفرمها واستعمالها كالبقدونس مع الأكل أو سلطة بمفردها أو مع نوع آخر من الخضر، وكذلك بصيلاتها، كما أنه من الممكن استعمال عصير الأوراق والبصيلات معاً بإضافته إلى أنواع الأطعمة المختلفة، أما الأوراق المجففة منه فهي قليلة الفائدة، غير أنه من الممكن الاحتفاظ بالبصيلات لعصرها فيما بعد ومزج عصيرها مع كمية مساوية لها من الكحول النقي لعمل صبغة يؤخذ منها عشرة نقط ثلاث مرات يومياً لبعض الاستعمالات الطبية تستعمل تحت إشراف الطبيب.