أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2015
![]()
التاريخ: 1-8-2022
![]()
التاريخ: 10-12-2015
![]()
التاريخ: 10-1-2016
![]() |
قوله سبحانه : {ولَو تَرىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلىٰ رَبِّهِمْ} [الأنعام : 30].
المراد بذلك وقوفهم على عذاب ربهم وثوابه وعلمهم بصدق ما أخبرهم به في دار التكليف .
والوقوف عليه يسمى علماً . يقالُ : وقفتُ على معنى كلامك . وإذا كان الكفار لا يعرفون في الدنيا استدلالا عرفهم الله في الآخرة ضرورة . فذلك يكون وقوفهم عليه . وقال لهم ربهم {أَ لَيْسَ هٰذٰا بِالْحَقِّ قٰالُوا بَلىٰ ورَبِّنٰا} [الأنعام : 30] ، مُقرِّينَ بذلك ، مُذعنين لهُ . قال لهم - حينئذٍ - فَذُوقُوا [العذابَ] بما كُنتُمْ تكفرونَ بذلك في الدُنيا .
وقيل : إذا وقفوا على ربهم حبسوا ينتظر بهم ما يأمر به ، كقول القائل : احبسهُ عليَّ .
ولا يجوز أن يكون المراد به الرُّؤيةً ، لأن الآيةَ مختصةٌ بالكفارِ ، ولا خلافَ في أن الكفارَ ، لا يرونه.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تنظّم دورةً حول آليّات الذكاء الاصطناعي لملاكاتها
|
|
|