المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
وكالات الأنباء المصادر الخارجية للأخبار- محطات الإذاعة والتليفزيون الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- الصحف والمجلات الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- شبكات المعلومات والشبكات الإخبارية والمواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت The distribution of degree expressions - The degree expression continuum Adjectives and degree modification Introduction Some analytical possibilities- An alternative approach Some analytical possibilities- Is “left branch” good enough? Will head movement break this? موقف دساتير الدول الاتحادية من النظام العام الدولي دستور الولايات المتحدة الأمريكية لسنة 1787 من الدساتير التي تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية دستور الهند لسنة 1949 من الدساتير التي لا تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية 1996 الأرض القيود الملزمة لوحدات الدولة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية القيود الملزمة للسلطة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية الزهرة

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



آداب التمشُّط  
  
888   02:32 صباحاً   التاريخ: 2024-08-31
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : مظهر المؤمن
الجزء والصفحة : ص44-46
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-06 898
التاريخ: 22-6-2017 2179
التاريخ: 22-6-2017 3376
التاريخ: 2023-02-11 1697

وللتمشّط آداب وردت في الرِّوايات، ومن هذه الآداب:

1ـ إمرار المشط على الصدر:

فقد ورد في الحديث عن أبي الحسن الكاظم (عليه السلام) قال: "إذا سرَّحْتَ رأسَك ولحيتَك فأمِرّ المشطَ على صدرِك فإنَّه يذهبُ بالهمِّ والوبا"[1].

2ـ الدعاء:

فهناك أدعية معيّنة يستحبّ أن تُقرأ أثناء التمشّط ذكرتها الرواية عن الإمام الصادق (عليه السلام): "إذا أرادَ أحدُكُم الامتشاطَ فليأخذْ المِشطَ بيدِه اليمنى وهو جالسٌ وليضعْهُ على أمِّ رأسهِ، ثم يسرّحْ مقدَّمَ رأسهِ ويقولُ: "اللهُمَّ حَسِّنْ شَعري وبَشَري وطيِّبْهما واصرفْ عنّي الوباءَ"، ثمّ يسرِّح مؤخّر رأسهِ ويقولُ: "اللهمَّ لا تردَّني على عقِبي واصرِف عنّي كيدَ الشيطانِ ولا تُمكِّنْهُ من قيادي فتردَّني على عِقبي"، ثمّ يسرّحُ على حاجبيه ويقولُ: "اللهمَّ زيّنّي بزينة الهدى"، ثمّ يسرّحِ الشعرَ من فوق، ثمّ يُمرِّرُ المشطَ على صدرهِ ويقولُ في الحالين معاً: "اللهمَّ سرّح عنّي الهمومَ والغمومَ ووحشةَ الصدرِ ووسوسةَ الشيطانِ"، ثمّ يشتغل بتسريح الشعرِ ويبتدئ به من أسفلَ ويقرأُ: "إنّا أنزلناهُ في ليلةِ القدرِ"[2].

3ـ عدم التمشّط من قيام:

والأثر الذي ذكرته الروايات للتمشّط من قيام أنّه يُورث الفقر والدَّين، ففي الرواية عن النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: "منِ امتشطَ قائِمًا ركِبه الدَّيْنُ"[3].

وفي حديث آخر عن الإمام عليّ (عليه السلام) قال: "... والتمشُّط من قيامٍ يورثُ الفقرَ"[4].

وفي حديث آخر عن أبي الحسن موسى الكاظم (عليه السلام) قال: "لا تمتشِطْ من قيام فإنَّه يورثُ الضعفَ في القلبِ، وامتشطْ وأنتَ جالسٌ فإنَّهُ يقوّي القلبَ..."[5].

4ـ عدم التمشّط في الحمّام:

وقد ذكرت الرواية الحكمة من ذلك وهي أنّ التمشّط في الحمّام يجعل الشعر ضعيفاً، فعن الإمام الصادق (عليه السلام): "لا تتسرّحْ في الحمّامِ فإنَّه يرقُّ الشعرَ"[6].

والمقصود من الحمّام في الرواية مكان الاستحمام.

5ـ عدم التمشّط بمشط الفضّة:

ففي الرواية أنّ أهل البيت عليهم السلام كرهوا ذلك، فعن الإمام الصادق (عليه السلام): "إنَّه كَرهَ أنْ يُدهنَ في مدهنةِ فضَّةٍ أوْ مدهنٍ مفضَّضٍ والمشطُ كذلك"[7].


[1] مكارم الأخلاق، الشيخ الطبرسي، ص71.

[2] مكارم الأخلاق، الشيخ الطبرسي، ص71.

[3] وسائل الشيعة (آل البيت) ـ الحر العاملي، ج2، ص125.

[4] م.ن.

[5] م.ن.

[6] م.ن.

[7] م.ن.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.