أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-10-2016
![]()
التاريخ: 18-1-2023
![]()
التاريخ: 17-10-2016
![]()
التاريخ: 2023-10-23
![]() |
وهو من أهمّ شروط الاستجابة ، فإن حقيقة الدعاء في اقبال القلب علىٰ الله ، فإذا اشتغل قلب الانسان بغير الله تعالىٰ من شواغل الدنيا لم يحقق الانسان حقيقة الدعاء.
وروي عن الامام الصادق (عليه السلام) : « إن الله عزّ وجلّ لا يقبل دعاء بظهر قلب ساه » ([1]).
وعن الصادق (عليه السلام) : « فإذا دعوت فأقبل بقلبك ثم استيقن الاجابة » ([2]).
وعن أبي عبدالله الصادق قال : « قال أمير المؤمنين : لا يقبل الله عزّ وجلّ دعاء قلب لاه » ([3]).
وفي الحديث القدسي : « يا موسیٰ ، ادعني بالقلب النقي واللسان الصادق » ([4]).
وفي وصية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعليّ : « لا يقبل الله دعاء قلب ساه » ([5]).
وعن سلمان بن عمرو قال : « سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول : إن الله عزّ وجلّ لا يستجيب دعاء بظهر قلب ساه ، فإذا دعوت فأقبل بقلبك ثم استيقن الاجابة » ([6]).
وعن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) أيضاً : « إنّ الله عزّ وجلّ لا يستجيب دعاء بظهر قلب قاس » ([7]).
فلابدّ في الدعاء من اقبال القلب علىٰ الله ، وحضوره عند الله. و (اللهو) و (السهو) و (القسوة) من الحجب والعوائق التي تعيق القلب وتمنعه من الاقبال علىٰ الله.
وفي قراءة الأدعية المأثورة ينبغي أن يستحضر القارئ للدعاء حالة الدعاء ، ويحذر من أن ينفصل قلبه عن لسانه فيشتغل لسانه بقراءة الدعاء ويشتغل قلبه عن لسانه بغير ذلك من شواغل الدنيا.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
عقد جلسة حوارية عن ضحايا جرائم التطرف ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر ذاكرة الألم
|
|
|