أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-16
![]()
التاريخ: 2024-09-17
![]()
التاريخ: 2025-04-27
![]()
التاريخ: 2024-12-14
![]() |
صلاة النوافل على ضربين: أحدهما: ما كان مرتبا في اليوم الليلة، والآخر ما لم يكن مرتبا بل هو مرغب فيه على الجملة أو في وقت مخصوص. فالمرتب قد بينا أنه في اليوم والليلة أربع وثلاثون ركعة في الحضر، وفي السفر سبع عشرة ركعة وقد فصلنا ذلك فيما مضى، ورتبناه، وبينا أيضا مواقيتها فلا وجه لإعادته، وذكرنا أن صلاة الليل لا يجوز أن تصلى في أول الليل إلا قضاء أو عند الضرورة والخوف من الفوت وتعذر القضاء وإن وقتها بعد نصف الليل. فإذا قام إلى صلاة الليل استعمل السواك فإن فيه فضلا في هذا الوقت خاصة كثيرا، ويستفتح الصلاة بسبع تكبيرات، ويقرأ في الركعة الأولى سورة الإخلاص، وفي الثانية قل يا أيها الكافرون، وروى في كل واحدة منهما الحمد وقل هو الله أحد ثلاثين مرة، وفي الست البواقي ما شاء، ويستحب السور الطوال. فإن قام إلى صلاة الليل، ولم يكن بقى من الوقت مقدار ما يصلى كل ليلة خفف صلوته و اقتصر على الحمد وحدها. فإن خاف مع ذلك من طلوع الفجر صلى ركعتين وأوتر بعدهما، وصلى ركعتي الفجر. ثم صلى الغداة وقضى الثمان ركعات، وإن كان قد صلى أربع ركعات وطلع الفجر تمم صلاة الليل وخفف القراءة فيها، وقد روى أنه إذا طلع الفجر جاز أن يصلى صلاة الليل ويخفف فيها ثم يصلى الفرض، والأحوط الأول وهذه رخصة، ومن نسي ركعتين من صلاة الليل. ثم ذكر بعد أن أوتر قضاهما، وأعاد الوتر، ومن نسي التشهد في النافلة وذكر في حال الركوع أسقط الركوع وجلس وتشهد. فإذا فرغ من صلاة الليل قام فصلى ركعتي الفجر، وإن لم يكن بعد طلوع الفجر الثاني فإن صلاهما وقد بقي من الليل كثير، وهو أن لا يكون قد طلع الفجر الأول أعادهما استحبابا، و يستحب الاضطجاع بعد هاتين الركعتين و الدعاء فيه بما روي، و قراءة خمس آيات من آل عمران. وإن جعل مكان الضجعة سجدة كان ذلك جائزا.
ويجوز أن يصلى النوافل جالسا مع القدرة على القيام، وقد روي أنه يصلى بدل كل ركعة ركعتين، وروي أنه ركعة بركعة و جميعهما جائزان، ومن كان في دعاء الوتر ولم يرد قطعه وفي عزمه الصوم وبين يديه ماء جاز له أن يتقدم خطوا ويشرب ولا يستدبر القبلة، ويرجع فيبني على صلوته، وأما ما ليس بمرتب من النوافل فعلى ضربين: أحدهما: لا وقت له معين، والآخر له وقت معين، فالأول مثل صلاة أمير المؤمنين (عليه السلام) وصفتها أربع ركعات بتسليمتين يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وخمسين مرة قل هو الله أحد، ومثل صلاة فاطمة (عليها السلام)، وهي ركعتان يقرأ في الأولى منهما الحمد مرة وإنا أنزلناه مائة مرة، وفي الثانية الحمد مرة وقل هو الله أحد مائة مرة، ومثل صلاة جعفر (عليه السلام) وتسمى صلاة التسبيح، و صلاة الحبوة وهي أربع ركعات في كل ركعة خمس و سبعون مرة سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر يبتدء الصلاة فيقرء الحمد و يقرأ في الأولى إذا زلزلت. ثم يسبح خمس عشرة مرة على ما قلناه. ثم يركع ويقول في ركوعه عشر مرات، ويرفع رأسه، ويقول عشرا ثم يسجد ويقول في سجوده عشرا. ثم يرفع رأسه فيقول عشرا. ثم يعود إلى السجدة الثانية فيقول ذلك عشرا. ثم رفع رأسه ويقول عشرا. ثم ينهض فيصلي الثانية مثل ذلك، ويقرء بعد الحمد والعاديات. ثم يصلى الركعتين الآخرتين مثل ذلك يقرأ في الأولى إذا جاء نصر الله، وفي الثانية التي هي الرابعة قل هو الله أحد، ويدعو في آخر السجدة بما أراد ويستحب أن يكون ذلك بما روي من قول: يا من لبس العز والوقار إلى تمام الدعاء وغير ذلك من الصلوات المرغبة فيها ذكرناها في مصباح المتهجد وفي عمل السنة.
وأما ما له وقت معين فمثل تحية المسجد فإن وقتها عند دخول المسجد، ومثل صلاة يوم الغدير فإنه يستحب أن يصلى ذلك إذا بقي إلى الزوال نصف ساعة بعد أن يغتسل ركعتين يقرأ في كل واحدة منهما الحمد مرة وقل هو الله أحد عشر مرات، وآية الكرسي عشر مرات، وإنا أنزلناه عشر مرات فإذا سلم دعا بعدها بالدعاء المعروف، و يستحب أن يصلي يوم المبعث أو ليلته، و هو اليوم السابع و العشرين من رجب اثني عشرة ركعة يقرء في كل ركعة الحمد و ما سهل عليه، و قيل: يس فإذا فرغ قرأ سبع مرات الحمد، و قل هو الله أحد مثل ذلك، و المعوذتين مثل ذلك، و قل يا أيها الكافرون و إنا أنزلناه و آية الكرسي مثل ذلك، و روى أربع مرات. ثم يقول سبع مرات: سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر. ثم يقول سبع مرات:
الله لا أشرك به شيئا، وقد روى مثل ذلك في ليلة المبعث، ويستحب أن يصلى ليلة النصف من شعبان أربع ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد مرة، وقل هو الله أحد مائة مرة. فإذا أراد أمرا من الأمور لدينه أو دنياه يستحب له أن يصلى ركعتين يقرأ فيهما ما شاء ويقنت في الثانية. فإذا سلم دعا بما أراد ويسجد ويستخير الله في سجوده مائة مرة يقول: أستخير الله في جميع أموري. ثم يمضي في حاجته، وإذا عرضت له حاجة صام الأربعاء والخميس والجمعة، وبرز تحت السماء يوم الجمعة، وصلى ركعتين يقرأ فيهما مأتي مرة وعشر مرات قل هو الله أحد على ترتيب صلاة التسبيح إلا أنه يجعل بدل التسبيح في صلاة جعفر (عليه السلام) خمس عشر مرة قل هو الله أحد بعد الحمد، وكذلك في الركوع والسجود وفي جميع الأحوال. فإذا فرغ منها سئل الله حاجته.
فإذا قضيت حاجته صلى ركعتين شكرا لله تعالى يقرأ في الأولى الحمد وإنا أنزلناه، وفي الثانية الحمد وقل هو الله أحد ثم يشكر الله تعالى على ما أنعم به عليه في حال السجود والركوع وبعد التسليم.
|
|
لشعر لامع وكثيف وصحي.. وصفة تكشف "سرا آسيويا" قديما
|
|
|
|
|
كيفية الحفاظ على فرامل السيارة لضمان الأمان المثالي
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يطلق الامتحانات النهائية لمتعلِّمات مجموعة العميد التربوية للبنات
|
|
|