أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014
![]()
التاريخ: 15-12-2015
![]()
التاريخ: 8-06-2015
![]()
التاريخ: 20-10-2014
![]() |
قوله سبحانه : {لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلىٰ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لٰا يُؤْمِنُونَ * إِنّٰا جَعَلْنٰا فِي أَعْنٰاقِهِمْ أَغْلٰالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقٰانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ * وجَعَلْنٰا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا} [يس : 7-9] .
المنعُ من الإيمان لا يصح على مذهبهم وإنما صح على مذهب من قال بالاختيار .
والجريُ على الظاهر غير موجب المنع من الإيمان لأن المغلول والمأخوذ عليه يؤمن . وما ذكره جرى على جهة الذم لهم والتوبيخ وإنهم من حيث أعرضوا عن الإيمان لم ينتفعُوا بالآيات الدالة على الحق .
يشهَدُ بذلك قولُهُ عُقيب الآية بلا فصلٍ : {سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لٰا يُؤْمِنُونَ} [يس : 10] ، وعقيب الآية الثانية : {وإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدىٰ فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً} [الكهف : 57] .
ثم إن المُراد بهذه الآيات وصفُ حالهم في الآخرة ، فقولُهُ : في (الأَغلالِ) و(السَّلاسلِ) ، كقوله : {خُذُوهُ فَغُلُّوهُ} [الحاقة : 30] ، وقوله : {إِذِ الْأَغْلٰالُ فِي أَعْنٰاقِهِمْ والسَّلٰاسِلُ يُسْحَبُونَ} [غافر : 71] . وقال في (السدِّ) : {يَوْمَ يَقُولُ الْمُنٰافِقُونَ والْمُنٰافِقٰاتُ ...} [الحديد : 13] إلى قوله : {مِنْ قِبَلِهِ الْعَذٰابُ} [الحديد : 13] ، قال : {ونَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ عَلىٰ وُجُوهِهِمْ عُمْياً وبُكْماً وصُمًّا} [الإسراء : 97] .
قال السُّدِّيُّ (1) : إنَّ ناساً من قُريشٍ همُّوا بقتل النبيِّ -عليه السلام- فلما جاءُوهُ جُعلَت أيديهم إلى أعناقهم فلم يستطيعوا أن يبسطوا إليه يداً .
وقال قومٌ : حال اللهُ بينهُم ، وبين ما أرادُوهُ فَعَبَّر عن ذلك بأنَّهُ : {غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ} [المائدة : 64] .
_____________________________
1- مجمع البيان 4 : 417 . الدر المنثور 7 : 43 .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
عقد جلسة حوارية عن ضحايا جرائم التطرف ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر ذاكرة الألم
|
|
|