أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-4-2021
1825
التاريخ: 29-1-2023
1190
التاريخ: 23-11-2020
1308
التاريخ: 2024-08-25
487
|
أن كمية الإشعاع الشمسي الواصل إلى سطح الأرض يختلف بين يوم وآخر وبين فصل وآخر، ولكنها كمعدل سنوي يقدر بحوالي 47٪ من كمية الأشعة الواصلة إلى الغلاف الغازي. أي أن الغلاف الغازي يستطيع أن يمتص أو يعكس حوالي 53٪ من الأشعة الداخلة من خلاله وفي النهاية، فان كمية الأشعة التي تمتصها الأرض سوف تنبعث من جديد إلى الفضاء لتقوم بتسخين الهواء. سنتعامل هنا مع كمية الإشعاع الشمسي الواصل إلى أعلى الغلاف الغازي على انه 100٪ تتسهل عملية حساب الإشعاع المنعكس والممتص فعند دخول الإشعاع الشمسي الغلاف الغازي، فان 2٪ منة سوف يمتص من قبل الأوكسجين في طبقة الستراتوسفير ليكون غاز الأوزون. وعند وصول الإشعاع إلى التروبوسفير فان 20٪ من الباقي سوف يعكس بواسطة الغيوم الموجودة في هذه الطبقة، و 18٪ يمتص من قبل الغيوم والمواد الصلبة الأخرى والغازات، ويعكس 6٪ من قبل الغازات و7 ٪ من الأرض. إذا صافي ما تستلمه الأرض هو اقل من نصف الإشعاع الواصل إلى أعلى الغلاف الغازي، لذلك نقول إن ما يصل إلى الأرض هو اقل بقليل من 1 سعرة / م 2 / دقيقة. بالمقابل فان الأرض بعد أن تسخن فإنها ستشع طاقة ولكن بأطوال موجية أطول من الأمواج المنبعثة من الشمس، وكما أشرنا سابقاً فان هذه الأطوال الموجية يستطيع الهواء أن يمتصها. لذلك فان 22 ٪ من أل 47 ٪ التي هي مجموع الطاقة المنبعثة من الأرض سوف تستعمل على سطح الأرض لتبخير الماء، ولما كانت هذه الطاقة تتحررعند تكاثف بخار الماء فإنها سوف تستخدم في النهاية لتدفئة الهواء بعد أن تتحرر. كما إن 15٪ من الطاقة الأرضية سوف تمتص مباشرة من الغازات مثل ثاني اوكسيد الكاربون وبخار الماء لتسخين الهواء، وستتحول إلى حرارة محسوسة، وأخرى ستصل إلى أعلى الغلاف الغازي. يلاحظ من خلال هذا التوزيع إن كمية الطاقة الواصلة للأرض سوف تعود إلى الفضاء الخارجي مرة أخرى. فالأرض جسم مشع للطاقة كما انه جسم مستلم، والهواء كذلك. لذلك في النهاية لابد من أن تفقد الأرض بالإشعاع كل الطاقة التي استلمتها.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاب الفلسفة الغربية برؤية الشيخ مرتضى مطهري
|
|
|