المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6989 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الحديث المضطرب والمقلوب
2024-12-22
الحديث المعلّل
2024-12-22
داء المستخفيات الرئوية Pulmonary cryptococcosis
2024-12-22
احكام الوضوء وكيفيته
2024-12-22
أحكام النفاس
2024-12-22
من له الحق في طلب إعادة المحاكمة في القوانين الجزائية الإجرائية الخاصة
2024-12-22



الصعوبات التي تواجه إجراء البحوث الإعلامية  
  
116   03:59 مساءً   التاريخ: 2024-12-21
المؤلف : د. سعد سلمان المشهداني
الكتاب أو المصدر : منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 54-57
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

الصعوبات التي تواجه إجراء البحوث الإعلامية

على الرغم من الاهتمام ببحوث الإعلام بعد الحرب العالمية الأولى أثر وجود عدة عوامل تجارية متمثلة في إدراك المعلنين لأهمية البيانات والمعلومات التي يتم الحصول عليها من البحوث وإمكانية استخدامها في إقناع العملاء المحتملين لشراء السلعة أو الخدمة وعوامل سياسية متمثلة في ظهور الدعاية في المجتمعات الغربية خاصة الأوربية وأثناء الحرب العالمية الثانية حيث كانت الأنظمة تستخدم وسائل الإعلام الجماهيري من اجل التحكم والمراقبة في أنظمتها السياسية، إلا أن هناك الكثير من الصعوبات التي واجهت الباحثين في مجال الإعلام والتي يمكن إجمالها فيما يأتي:

أولا: صعوبات تتعلق بالجوانب المنهجية

هناك صعوبات ومشكلات تتعلق بالجوانب المنهجية المستخدمة في البحوث الاجتماعية بصفة عامة وبحوث الإعلام والرأي العام بصفة خاصة، وقد حددها بعض علماء المنهجية والخبراء فيما يأتي:

1- قصور مجال العلوم الاجتماعية في بلورة نظريات خاصة به حتى نهاية القرن العشرين، مع تشابك علوم متعددة في نطاقه، مما يجعله يعتمد على التطورات النظرية في هذه العلوم.

2- صعوبة قياس تأثير الإعلام في الظاهرة التي يقوم الباحث بدراستها نظرا لتأثر البحث والوضع التجريبي بالمراقبة والملاحظة التي يقوم بها الباحث الإعلامي مما يؤدي في أحيان كثيرة إلى تغيير في السلوك لدى الأفراد والمجتمعات موضوع الدراسة والبحث، ومن ثم صعوبة الملاحظة أحياناً.

3- صعوبة إجراء الضبط التجريبي إذا ما لجأ الباحث الإعلامي إلى البحث التجريبي وعزل المتغيرات المتداخلة للظاهرة الاجتماعية والإنسانية موضع الدراسة، والصعوبات التي تصل إلى حد الاستحالة في بعض الحالات في ضبط هذه المتغيرات والتحكم في أكبر عدد منها.

4- عدم استخدام المناهج المختلفة في دراسة الظاهرات والمشكلات الاجتماعية، والاقتصار على استخدام منهج واحد، مما يؤدى إلى احتمال عدم إمكانية التوصل إلى المعلومات الصحيحة، وصعوبة التثبت من صحتها وصدقها ودلالتها.

5- عدم توفير مقاييس دقيقة يمكن استخدامها في البحوث الإعلامية بصفة خاصة.

6- التغير في الظواهر الاجتماعية والإنسانية، وبشكل سريع نسبياً. فثبات الظواهر الاجتماعية والإنسانية المطلوب بحثها في البحوث الإعلامية هو نسبي. وهذا يقلل من فرصة تكرار التجربة في ظروف مماثلة تماماً. كذلك فإن صعوبات البحوث الإعلامية والمتعلقة بالمنهجية تكمن في تحيز بعض الباحثين للتفسير الخاطئ للمعلومات والبيانات والنتائج.

7- النقص الواضح في العديد من البيانات والإحصائيات وعدم كفايتها، وصعوبة القياس في البحث الإعلامي بشكل دقيق للظواهر الاجتماعية والإنسانية؛ وذلك لعدم وجود أدوات قياس دقيقة لها أحياناً.

8- الحاجة إلى أجراء معظم نوعيات البحوث الإعلامية بطريقة مستمرة وإعادة تطبيقها كل فترة زمنية، نظراً لعدم ثبات نتائج هذه البحوث لفترة طويلة وتأثرها بالمتغيرات العديدة التي تحدث في المجتمع.

ثانيا: صعوبات في التطبيق العملي

في إطار هذه المشكلات المنهجية، يحرص علماء المنهجية والخبراء على الحصر الدقيق لبعض الصعوبات التي تواجه البحوث الإعلامية في التطبيق العملي، ويتمثل أهمها فيما يأتي:

1- نقص كميات ونوعيات المعلومات المطلوبة يمكن أن يؤدى النقص الكمي او النوعي في المعلومات المطلوبة في البحث الإدارة إلى ارتكاب الخطأ في تشخيص المشكلة البحثية وقد يؤدي ذلك بدوره إلى أخطاء في الحلول المقترحة التي قد يأتي بها البحث المذكور.

2- النسب العالية من المعلومات المتقادمة في الدول النامية يمكن أن تقود إلى تضليل الباحثين في مجال الإعلام وبالتالي الحيلولة بينهم وبين حل المشاكل الإعلامية، إذ أن معالجة مثل هذه المشكلة يتطلب خلق وعي معلوماتي علمي لدى العاملين بنظم المعلومات إضافة إلى زيادة مستويات كفاءتهم عن طريق برامج التدريب الخاصة بتكنولوجيا المعلومات المعاصرة. وقد أدت المناهج التقليدية الشائعة والمشتقة من بعض التقاليد والقيم المحلية الشائعة، إلى الكثير من حالات الفشل والإحباط في حل المشكلات الإعلامية المزمنة في الأقطار النامية.-3 نقص الثقة بمناهج البحث الإعلامي يمكن أن يدفع العاملين من ذوي العلاقة إلى الامتناع عن الاستجابة الفعالة لمستلزمات البحث الإعلامي ومن إعطاء المعلومات المطلوبة للباحثين، وبالتالي إعاقة أو حتى إفشال العملية البحثية العلمية وبالطبع أن محدودية التجاوب مع عمليات البحث الإعلامي من قبل ذوي العلاقة يمكن أن تؤدي إلى أخطاء في التشخيص وأخطاء في العلاج.

4- نقص الإمكانات المادية والتكنولوجية في الأجهزة الإعلامية للدول النامية يعتبر معوقاً إضافياً لعمليات البحث الإعلامي. فمحدودية الدعم المالي ومحدودية المعرفة يقودان عادة إلى عمليات بحثية هزيلة وإلى نتائج بحثية هزيلة وإدراكاً لهذه الحالة قامت الأمم المتحدة من خلال برنامج المساعدات المالية والفنية الخاص بها بمساعدة عدد من الدول النامية في مجال تحسين طرق حل مشاكلها المحلية.

5- مقاومة نشاطات البحث الإعلامي تعتبر معوق إضافي في الأجهزة الإعلامية للدول النامية وكثيراً ما تؤدي إلى الفشل، فالمقاومة التي قد تتجسم بصيغة رفض التعاون مع الباحثين أو رفض تبنى وتنفيذ توصيات البحث يمكن أن تقود البحث الإعلامي إلى نتيجة الفشل. أما أسباب مثل هذه المقاومات فقد تكون واحد وأكثر مما يأتي:

ا- الاعتقاد بعدم وجود مشاكل حقيقة تستوجب تبنى وتنفيذ نتائج البحث العلمي.

ب- محدودية الثقة بإمكانية حل المشاكل عن طريق البحث العلمي.

ج - محدودية الثقة بالباحثين أنفسهم من حيث المقدرة على إيجاد حلول منطقية للمشاكل.

د- الاعتقاد بأن نتائج البحث العلمي يمكن أن تؤدي إلى الانتقاص من بعض المكاسب الوظيفية المحققة.

هـ- الاعتقاد من قبل البعض أنهم أجدر وأصلح من الباحثين في حل المشاكل.

و- الاعتقاد بأن منهجية البحث الإعلامي تصلح لحل مشاكل نظرية وليست صالحة لحل مشاكل تطبيقية.

ز - الاعتقاد بأن تنفيذ توصيات البحث الإعلامي من شأنها أن تزيد من المسؤوليات الوظيفية للعاملين.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.