أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-6-2016
8261
التاريخ: 8-2-2019
1755
التاريخ: 2023-12-21
901
التاريخ: 2024-01-06
1074
|
1) العوامل الطبيعية وهي ا ب العوامل التي تتم بفعل الطبيعة أو مكونات البيئة مثـل الـغــازات التي تنبعث من البراكين والغازات الطبيعية التي تتكون في الهواء وغاز الأوزون المنتج طبيعياً أو الغبار وغيرها من المصادر الطبيعة والتي لا دخل للإنسان بها.
(2) العوامل البشرية مثل الملوثات الصناعية، وقد زاد تأثير العوامل البشرية على البيئة بشكل عــام والتلوث الهوائي بشكل خاص بعد الثورة الصناعية وما تبعـه مـن توسع في إنتـاج واستغلال الوقــود الحفري، وهذه الأنشطة تضيف غازات ومواد كثيرة إلى النظام البيئي الأمر الذي يؤدي إلى بلوغ الحــد الحرج وبالتالي إلى تدهور القدرة الاستيعابية لعناصر النظام ويمكن تقسيم التلوث إلى ثلاث درجات على أساس تباين الآثار المختلفة على النظام البيئي :
(1) التلوث المقبول:
وهي الدرجة التي لا يتأثر بها التوازن البيئي ولا يكون مصحوباً بأي أخطار بيئية رئيسية وهذه الدرجة توجد في كل مناطق الكرة الأرضية.
(2) التلوث الخطر:
وهي مرحلة متقدمة من مراحل التلوث حيث أن كمية ونوعية الملوثات تتعدى الحد الحرج والذي التأثير السلبي للملوثات على عناصر البيئة الطبيعية والبشرية وتوجد هذه الدرجة في الدول الصناعية نتيجة زيادة النشاط الصناعي والاعتماد بشكل رئيسي على الفحم والبترول كمصدر للطاقة، ولعل حادث الطبخان التي شهدتها مدينة لندن عام 1952 نموذجاً لهذه الدرجة.
(3) التلوث المدمر :
يمثل التلوث المدمر المرحلة التي ينهار فيها النظام البيئي ويصبح غير قادر على العطاء نظراً لاختلال مستوى الاتزان بشكل جذري، ولعل حادثة انفجار المفاعل النووي في تشرنوبل في أوكرانيــا خــير مثال
للتلوث المدمر.
ان تكاليف السيطرة على أضرار التلوث الهوائي باهظة، فعلى سيل المثال نجد أن تكاليف الأضرار للموارد المائية والأسماك الناجمة عن الأمطار الحمضية وحدها تقدر في حدود ثلاثة مليارات دولار سنوياً في الولايات المتحدة، في حين أن الأضرار التي تصيب المحاصيل والأحراج والصحة تزيد عن 10 مليار دولار سنوياً، بالإضافة إلى ذلك ارتفاع تكاليف تخفيض ابعاث ثاني أوكسيد الكبريت من المصادر القائمة في شرق الولايات المتحدة سوف يكلف 5 مليار سنوياً، وإذا ما أخذت أكاسيد النتروجين في الحسبان فإن التكاليف الإضافية قد تصل إلى 6 مليار دولار سنوياً، كما يقدر الضرر الذي يصيب المعادن نتيجة التآكل بسبعة مليار دولار سنوياً في سبع عشر ولاية أمريكية.
إن تقدير التكاليف السنوية لخفض غاز ثاني أوكسيد الكبريت بنسبة 55-65% المنبعثة من بلدان المجموعة الاقتصادية الأوروبية خلال الفترة الواقعة بين 1980 2000: تتراوح من 4.6: 6.7 مليار دولار (دولار1982) سنوياً. وأن تكلفة تخفيض مستويات النتروجين بنسبة 10% فقط سنوياً بحلول عام 2000 تتراوح ما بين 100: 400 ألف دولار (دولار 1982).
وإذا تم تحويل هذه الأرقام إلى زيادة في سعر الطاقة الكهربائية فإن الزيادة ستكون بنسبة 6%.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تحتفي بذكرى ولادة الإمام الجواد (عليه السلام) في مشاتل الكفيل
|
|
|