المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
وقت صلاة الصبح
2025-01-12
وقت صلاة الظهرين
2025-01-12
Seeds
2025-01-12
وقت صلاة العشاء
2025-01-12
عمليات خدمة البسلة
2025-01-12
وقت صلاة المغرب
2025-01-12

المجموعات الفراغية: Space Groups
2023-09-26
يونس بن حبيب
27-03-2015
Excess
20-2-2021
ضرورة الإحاطة بجميع جوانب الشباب
2023-02-13
سطح التركيب composition surface
18-6-2018
تأثير الارتعاش flicker effect
8-5-2019


كيف تساعد الطفل الذي يختبر حدودك  
  
155   10:13 صباحاً   التاريخ: 2024-12-30
المؤلف : د. لورا ماركهام
الكتاب أو المصدر : آباء مطمئنون أبناء سعداء
الجزء والصفحة : ص233ــ235
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2016 2171
التاريخ: 18-11-2021 1886
التاريخ: 2025-01-09 74
التاريخ: 2023-03-02 1052

أي طفل في كامل قواه العقلية سيختبر الحدود. تلك هي وظيفته. إنه حديث العهد بهذا الكوكب بعد كل شيء، وما زال يكتشف القواعد. أكثر الأسباب شيوعا التي تدفع الأطفال إلى اختبار الحدود هي أنهم يريدون فعلا معرفة مكانها. يحتاج الأطفال إلى الطمأنينة المقترنة بمعرفة أن شخصًا أكثر خبرة ودراية يعتني بهم. لن يشعروا بالأمان إن لم نرشدهم ونرعهم. ولذلك كثيرًا ما نردد أن الطفل سيواصل الدفع حتى يعثر على الحدود.

لكن ماذا لو وضعنا حدودًا واضحة وتعاطفية وظل الطفل يختبرها؟ حتى بعد أن لاحظ أن تلك الحدود تبدو راسخة - على سبيل المثال، أن العشاء يأتي قبل الحلوى، وأن أمه لن تدعه يضرب أخاه، وأن أباه سيمنعه كلما قفز على الأريكة - لا يسعه أحيانًا التوقف عن اختبار تلك الحدود. لماذا؟

1. لأنه يريد شيئًا ما بشدة، مثل تناول الحلوى الآن، ويأمل أن نغير رأينا. إنه يعلم أن كثيرًا من حدودنا قابلة للتفاوض. ربما لو استمر في الطلب، سنجري استثناء فيما يتعلق بتناول الحلوى أيضًا. ما الذي سيخسره؟ يمكننا مساعدته من خلال:

* الإصرار على القواعد الأهم بالنسبة إلينا قدر الإمكان.

* التعاطف.

* تحقيق أمنيته في الخيال: (أراهن أنك تود لو التهمت الكعكة بأكملها الآن، أليس كذلك؟).

* مساعدته في إلهاء نفسه، وهي مهارة أساسية للسيطرة على الاندفاعات: (إنك تريد هذه الحلوى بشدة. لكن جسمك يحتاج إلى الطعام الصحي أولا. لنجد وجبة خفيفة صحية ولذيذة نتناولها في حين نعد العشاء معا. هل تريد مساعدتي في غسل الخس؟).

2. لأن لديه مشاعر يحتاج إلى مساعدة في التعامل معها وتطغى على وعيه بالحدود، وفي هذه الحالة تطغى أيضا على حبه لأخيه. إنه لا يفكر، بل يطلق العنان لغضبه وحسب. يمكننا مساعدته من خلال:

* إدراك المثيرات التي تخرجه عن طوره والتدخُل قبل أن يفقد صوابه. دعنا ننقل مشروعك إلى الطاولة، حيث يكون في مأمن من أخيك الصغير شديد الفضول».

* ملاحظة العلامات الصغيرة التي تشير إلى تعكر مزاجه، ومساعدته على التخلص من عبء مشاعره الجارفة بالضحك أو الاتصال قبل أن تخرج في صورة انهيار تام.

* قضاء خمس عشرة دقيقة من (الوقت المميز) غير المنظم معه كل يوم، حتى يمتلك قدرًا أكبر من المرونة العاطفية عندما تسوء الأمور، وسوف تسوء حتمًا.

3. لأن لديه احتياجات غير ملباة لا يمكنه التعبير عنها. إذا قضى أغلب اليوم في المدرسة، ثم ظل حبيس المنزل في انتظار العشاء، تبدو الأريكة في نظره وكأنها ترامبولين. هو يعرف الحد من دون ريب، لكنه سينفجر إن لم يتحرك. ماذا على الطفل أن يفعل؟ يمكننا المساعدة من خلال ملاحظة احتياجات طفلنا والاستجابة بشكل استباقي:

* يحتاج الطفل النشط إلى ترامبولين صغير، أو حشية في القبو.

* يحتاج الطفل الذي يسهل شعوره بالتحفز المفرط إلى وفرة من الاستراحات.

* يحتاج كل طفل لديه شقيق إلى وقت مميز يومياً لصنع رابطة مع كلا أبويه. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.