أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2016
2171
التاريخ: 18-11-2021
1886
التاريخ: 2025-01-09
74
التاريخ: 2023-03-02
1052
|
أي طفل في كامل قواه العقلية سيختبر الحدود. تلك هي وظيفته. إنه حديث العهد بهذا الكوكب بعد كل شيء، وما زال يكتشف القواعد. أكثر الأسباب شيوعا التي تدفع الأطفال إلى اختبار الحدود هي أنهم يريدون فعلا معرفة مكانها. يحتاج الأطفال إلى الطمأنينة المقترنة بمعرفة أن شخصًا أكثر خبرة ودراية يعتني بهم. لن يشعروا بالأمان إن لم نرشدهم ونرعهم. ولذلك كثيرًا ما نردد أن الطفل سيواصل الدفع حتى يعثر على الحدود.
لكن ماذا لو وضعنا حدودًا واضحة وتعاطفية وظل الطفل يختبرها؟ حتى بعد أن لاحظ أن تلك الحدود تبدو راسخة - على سبيل المثال، أن العشاء يأتي قبل الحلوى، وأن أمه لن تدعه يضرب أخاه، وأن أباه سيمنعه كلما قفز على الأريكة - لا يسعه أحيانًا التوقف عن اختبار تلك الحدود. لماذا؟
1. لأنه يريد شيئًا ما بشدة، مثل تناول الحلوى الآن، ويأمل أن نغير رأينا. إنه يعلم أن كثيرًا من حدودنا قابلة للتفاوض. ربما لو استمر في الطلب، سنجري استثناء فيما يتعلق بتناول الحلوى أيضًا. ما الذي سيخسره؟ يمكننا مساعدته من خلال:
* الإصرار على القواعد الأهم بالنسبة إلينا قدر الإمكان.
* التعاطف.
* تحقيق أمنيته في الخيال: (أراهن أنك تود لو التهمت الكعكة بأكملها الآن، أليس كذلك؟).
* مساعدته في إلهاء نفسه، وهي مهارة أساسية للسيطرة على الاندفاعات: (إنك تريد هذه الحلوى بشدة. لكن جسمك يحتاج إلى الطعام الصحي أولا. لنجد وجبة خفيفة صحية ولذيذة نتناولها في حين نعد العشاء معا. هل تريد مساعدتي في غسل الخس؟).
2. لأن لديه مشاعر يحتاج إلى مساعدة في التعامل معها وتطغى على وعيه بالحدود، وفي هذه الحالة تطغى أيضا على حبه لأخيه. إنه لا يفكر، بل يطلق العنان لغضبه وحسب. يمكننا مساعدته من خلال:
* إدراك المثيرات التي تخرجه عن طوره والتدخُل قبل أن يفقد صوابه. دعنا ننقل مشروعك إلى الطاولة، حيث يكون في مأمن من أخيك الصغير شديد الفضول».
* ملاحظة العلامات الصغيرة التي تشير إلى تعكر مزاجه، ومساعدته على التخلص من عبء مشاعره الجارفة بالضحك أو الاتصال قبل أن تخرج في صورة انهيار تام.
* قضاء خمس عشرة دقيقة من (الوقت المميز) غير المنظم معه كل يوم، حتى يمتلك قدرًا أكبر من المرونة العاطفية عندما تسوء الأمور، وسوف تسوء حتمًا.
3. لأن لديه احتياجات غير ملباة لا يمكنه التعبير عنها. إذا قضى أغلب اليوم في المدرسة، ثم ظل حبيس المنزل في انتظار العشاء، تبدو الأريكة في نظره وكأنها ترامبولين. هو يعرف الحد من دون ريب، لكنه سينفجر إن لم يتحرك. ماذا على الطفل أن يفعل؟ يمكننا المساعدة من خلال ملاحظة احتياجات طفلنا والاستجابة بشكل استباقي:
* يحتاج الطفل النشط إلى ترامبولين صغير، أو حشية في القبو.
* يحتاج الطفل الذي يسهل شعوره بالتحفز المفرط إلى وفرة من الاستراحات.
* يحتاج كل طفل لديه شقيق إلى وقت مميز يومياً لصنع رابطة مع كلا أبويه.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|