المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10738 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مواعيد زراعة الفول الرومي
2025-01-13
طرق تكاثر وزراعة الفول الرومي
2025-01-13
Mediators of Inflammation and the Interferons
2025-01-13
Formation of Bone
2025-01-13
جنس Aspergillus
2025-01-13
أشباه الجزر الجنوبية
2025-01-13

عناصر الفصل في الصحافة- الجداول
8/10/2022
Chart of the Nuclides
25-3-2017
المريمية أو كف الدب
2024-09-08
خاتمة حول النانوتكنولوجي
2023-08-06
الـمعتصم
22-9-2017
معنى قوله تعالى : وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ
2024-12-22


التباين في اطوال قطع التقييد (RFLP) Restriction fragment length polymorphism  
  
27   09:19 صباحاً   التاريخ: 2025-01-13
المؤلف : أ.د. علي حمود السعدي
الكتاب أو المصدر : مدخل الى تطبيقات الهندسة الوراثية في الطب العدلي
الجزء والصفحة : ص202-206
القسم : علم الاحياء / التقانة الإحيائية / هندسة الجينات /

الـ RFLP ويُلفظ رفلب (Rif-lip) هو التباين في تسلسل DNA الجينوم، والذي يمكن تحديده من خلال تقطيع الDNA إلى أجزاء بالإنزيمات القاطعة، وتحليل حجم القطع بوساطة الترحيل الكهربائي.

إن دراسة التغاير في الـRFLP يُعدُّ وسيلة مهمة في رسم الخرائط الجينومية، ومعرفة مواقع جينات الأمراض الوراثية، وتحديد خطورة المرض، وإجراء البصمة الوراثية، واختبارات الأبوة، والحالات الجنائية، من خلال تحديد مصدر عينة الDNA، فضلاً عن ذلك يستعمل RFLP في تحديد الحالة المرضية للفرد وتوصيف التغايرات الوراثية وأنماط التربية في المجاميع الحيوانية وفي قياس معدلات إعادة التشكيل (Recombination)، والتي يمكن أن تُفضي إلى رسم الخرائط الوراثية والمسافة الوراثية بين مواقع (RFLP (Loci محسوبة بالسنتيمورجان (CentiMorgan)، ويُستعمل أيضاً في دراسات تعقب الأسلاف خلال التطوّر والهجرة، إذ قد تحصل تنوعات في الطفرات تؤثر في جزيئات الDNA بطرق مختلفة.

يُشير مصطلح التباين (التنوع Polymorphism) إلى الاختلافات الطفيفة بين الأفراد في تسلسلات أزواج القواعد للجينات المشتركة، وعلى الرغم من أن كل أفراد النوع الواحد يمتلكون بشكل أساسي البنية الوراثية نفسها، فإن هذه الاختلافات الطفيفة تتمثل في الاختلافات المظهريّة( سواء كان المظهر الخارجي أو الأيض... الخ) بين الأفراد.

 تتضمن طريقة العمل قطع مناطق معينة من الـDNA ذات تغاير معروف بالإنزيمات القاطعة، ثم فصل القطع المتكوّنة بوساطة الترحيل الكهربائي على هلام الأجاروز، وإجراء وصمة سوذرن، وتحديد عدد القطع والحجوم النسبية، إذ يمكن أن يختلف نمط القطع من فرد لآخر.

وهنا يمكن أن يستعمل التحليل الذي يقيس قطع الـDNA التي تحتوي على تسلسلات قصيرة مختلفة من شخص لآخر، أو ما يُسمّى بالـ VNTRs. فبعد استخلاص الDNA من العينة وتضخيمها بالPCR ، تُضاف إنزيمات قاطعة تقطع في نقاط معينة من الDNA، وتُطبّق وصمة سوذرن، ويتم تحديد عدد المرات التي تتكرر بها الVNTRs ، فإذا ظهرت عينتان مختلفتان بسبب اختلاف أطوال VNTRs فهذا يعني أنهما لا تعودان للشخص نفسه. من جهةٍ أخرى إذا احتوت العينتان على أطوال VNTRs نفسها، فإنه من الممكن أن تعودان للشخص نفسه أو لشخصين يمتلكان VNTRs بالطول نفسه في ذلك الموقع. وعليه لا بُدَّ هنا من استعمال VNTRs كافية من الفردين، وذلك لتقليل احتمالية التوافق التطابقي إلى ما يُقارب الصفر. ومن الجدير بالذكر أن RFLP يحتاج إلى خطوات كثيرة، كما أن فترة إنجازه طويلة نسبياً، لذلك قد يُستعاض عنه بتقنيات أحدث وأسرع.

وقد ذكرنا أعلاه التركيز على RFLP لاستغلاله في تقديم معلومات قيمة في مجالات بيولوجية مختلفة، وربما كان جُل الاهتمام قد تركز على:

1- مسح وتنقيب DNA الإنسان حول وجود جينات ضارة بالصحة.

 2- تقديم دليل البراءة أو الاتهام في المشاكل الجنائية باستعمال بصمة الDNA.

في المثال التالي( شكل 1) يتبيّن بأن هنالك قطعة صغيرة من الجينوم يمكن تحديدها بالمجس (الخط السميك). ففي الأليل A يُقطع الجينوم بوساطة الإنزيم القاطع في ثلاثة مواقع متقاربة (مؤشّرة بالمثلثات)، ولكن سوف تظهر فقط القطعة الواقعة على أقصى اليمين بوساطة المجس. وفي الأليل a يُفقد موقع القطع الثاني بسبب طفرة وراثية، ولذلك فإن المجس يُحدّد قطعة أكبر مندمجة تبدأ من الموقع 1 إلى الموقع 3.

                      شكل رقم ( 1) اختلافات عدد مواقع القطع في أليلين

وعليه تظهر النتائج بعد تطبيق وصمة سوذرن كالآتي ( شكل 2 )

  شكل (2) اختلاف عدد الحزم المتكونة في تراكيب وراثية مختلفة بعد إجراء وصمة سوذرن بسبب اختلاف الـ RFLP

وفي المثال أدناه (شكل 3) فقد تمّ اختيار المجس والإنزيم القاطع لتحديد منطقة من الجينوم تتضمن تغاير في VNTR( مؤشّرة بهيأة صناديق). ففي الأليل c هنالك خمس مكررات في الVNTR والمجس يُحدّد قطعة أطول بين موقعي القطع. أما في الأليل d هنالك فقط متكررتان منها. وعليه يُحدّد المجس قطعة أصغر بين موقعي القطع نفسها.

شكل (3) اختلاف الطول في الحزم الواقعة بين موقعي القطع بسبب اختلاف عدد المتكررات من الـ VNTR

 

مع العلم بأن هناك عمليات وراثية أخرى مثل الاندغامات ( Insertions) والحذوفات ( Deletions) والانتقالات ( Translocations) والانقلابات ( Inversions) تؤدي أيضا الى RFLP.

ويبين الشكل (4) التباين بين عينتين بسبب اختلاف عدد مواقع القطع , إذ تظهر في العينة 1 ثلاث حزم , وفي العينة 2 حزمتين .

شكل (4) اختلاف عدد الحزم المتكونة في عينتين بسبب اختلاف مواقع القطع




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.