أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-05
185
التاريخ: 2025-01-16
128
التاريخ: 2024-11-05
451
التاريخ: 27-10-2016
7851
|
إذ تقسم الهند إلى ثلاثة أقاليم تضاريسية متباينة هي :
(1) السلاسل الجبلية.
(2) الهلال الهندى الخصيب.
(3) هضبة الدكن : فأما السلاسل الجبلية فتتفرع من عقدة البامبر في اتجاهين أحدهما نحو الجنوب الغربي في أراضى باكستان. وأما الثاني فيتمثل في مرتفعات الهملايا التي تمتد في تقوس جبلى ضخم نحو الجنوب الشرقي ثم الشمال الشرقي نحو آسام لمسافة 2000 كم فاصلة هضبة التبت الصينية عن الهلال الهندي الخصيب، وتتقوس بعد ذلك متجهة صوب الجنوب باسم جبال أركان يوماً لتفصل بين برما والهند ثم تختبئ تحت مياه خليج بنغال لتظهر ممثلة في جزر أندمان وجزر نيكويار. وتكثر بها الممرات الجبلية التي تربط الهند بجيرانها، وهي سلاسل جبلية حديثة التكين معقدة تضاريسياً وقد قطعت بالأنهار التي تنساب نحو الهلال الهندى الخصيب صوب الجنوب. وأما الهلال الهندي الخصيب فهو سهول فيضيه لكل من نهر الجانج ورافده الرئيسي نهر برهما بوترا وينبعان من سلاسل الهملايا، والقسم الغربي من هذا الهلال الخصيب يمتد فى أراضى البنجاب وصحراء ثار لينقوس صوب الجنوب محتضناً سهول نهر السند ودلتاه حتى بحر العرب في أراضي باكستان. وهذه السهول الفيضية هى القلب الاقتصادي للهند وأهم مراكز الاستيطان البشرى حيث التربة الرسوبية الفيضية الخصبة ومجالات التوسع الزراعي والرعوي، ونهر الجانج هو النهر الرئيسى بطول يصل إلى نحو 110 ميل، وله عدة روافد من أهمها نهر برهما بوترا الذي يبلغ طوله نحو 1800 ميل وينبع من هضبة التبت في خانق جبلي ضخم ويعرف باسم نهر نسانجيو Tsangpo. وتمتد هضبة الدكن مثلثة الشكل إلى الجنوب من الإقليم السابق ليحدها خليج بنغال شرقاً وبحر العرب غرباً، والمظهر الهضبي العام يمتاز بعدد من السلاسل الجبلية التي تمتد بين الشرق والغرب. وتنحدر الهضبة عامة من الغرب إلى الشرق بمنسوب يتراوح ما بين 2000 – 4000 قدم فوق سطح البحر. وتعرف الحافة الغربية لهضبة الدكن باسم الغات الغربية التى تنحدر بشدة نحو بحر العرب: شرفة على شريط ضيق من السهول الساحلية، والتي تعرف شمالاً باسم ساحل كوكان Konkan في حين يعرف النطاق الساحلي الجنوبي باسم ساحل ملبار Malabar. وتنحدر الحافة الغربية لهضبة الدكن نحو الداخل انحدارا تدريجياً، ويبدو سطح الهضبة مموجاً، وذلك للتباين في التركيب الصخرى ما بين صخور جيرية ورملية وبازلنية التى تنتشر خاصة فى الشمال الغربي من الهضبة والتي تعرف باسم دكان Deccan trap . ويطلق على الحافة الشرقية للهضبة اسم الغات الشرقية. وتتكون من سلاسل غير متصلة من التلال لا يتجاوز ارتفاعها3000 قدم فوق مستوى سطح البحر. وتبتعد الحافة عن خط الساحل ناركة شريطاً متسعاً من سهول ساحلية، ويعرف بساحل كروماندل Coromandel. وتلتقى الحافتان فى أقصى الجنوب عند رأس المثلث في مجموعة من اتلال تعرف باسم نیلجيري Nilgiris ، وتعتمد أنهار الهضبة في تصريفها على أمطار الصيف الموسمية، وتكاد تجف هذه الأنهار أثناء شهور الجفاف ومعظم هذه الأنهار تتجه شرقاً مع انحدار الهضبة لتصب في خليج بنغال، ومن أهمها نهر ماها نادى ونهو جودافاري Gudavri . كما يجرى بشمال الهضبة نهران هامان يتجهان غرباً هما نهر ناریادا Narbada ونهر ثابتی.Taptiومناخياً : يسود الهند المناخ الموسمى فتنخفض درجة الحرارة خلال الشتاء ولاسيما كلما اتجهنا شمالاً تهبط دون الصفر المئوي على الجبال العالية الشمالية بينما ترتفع درجة الحرارة صيفاً ولاسيما في الدخل وخاصة في الشمال الغربي عند صحراء ثار التي تبلغ مساحتها نحو 100 ألف ميل فهي أشد أقاليم آسيا حرارة في الصيف.100ومن حيث نظام الرياح ففى الشتاء يتركز على شمال غرب الهند عند صحراء ثار ضغط مرتفع يقابله ضغط منخفض على خليج بنغال وبحر العرب، فتهب رياح موسمية شتوية جافة من الداخل نحو الأطراف، وتهب هذه الرياح نحو خليج بنغال لتتشبع ببخار الماء ثم تنحرف نحو جنوب وجنوب شرق الهند لتسقط أمطاراً غزيرة في الفترة الممتدة ما بين شهري أكتوبر ومارس. وفي الصيف تتغير ظروف المناخ حيث يسود ضغط منخفض على صحراء ثار بينما يمتد ضغط مرتفع على كل من خليج بنغال وبحر العرب. وبذلك تهب رياح موسمية صيفية بحرية من الضغط المرتفع نحو شبه القارة الهندية ما بين شهراب يونيو وأكتوبر فتسقط أمطاراً عزيرة وخاصة عندما يقابل الرياح السلاسل الجبلية المرتفعة ممثلة في القوس الجبلي الشمالي وسفوح الغات الغربية والغابات الشرقية. وأغزر جهات الهند مطراً تتركز في إقليم آسام بالشمال الشرقى وسفوح الغات الغربية بمعدل يصل إلى نحو 150 بوصة سنوياً. وبين 50 - 100 بوصة من الأمطار في نطاق السلاسل الشمالية وشمال هضبة الدكن. وبين 30 - 50 بوصة سنوياً في باقي جهات البلاد باستثناء صحراء الثأر التي تصل إليها الرياح شبه جافة فيكون معدل الأمطار أقل من خمس بوصات سنوياً، ويتسع مناخ الهند الموسمى بكثرة التغيرات فى نظام أمطاره من عام لآخر. ولذلك من حيث تباين كميات الأمطار وطول الفصل الممطر، مما يضر الإنتاج الزراعي إلى درجة فشل المحاصيل المزروعة وانتشار المجاعات في بعض الحالات كما يحدث فى بعض ولايات الهند الشمالية والوسطى، وقد يحدث العكس بمعنى غزارة الأمطار بصورة عنيفة في بعض السنوات مما يؤدي إلى فيضانات جارفة تغرق الحقول الزراعية ومراكز العمران الريفية مما يؤدى أيضاً إلى انتشار المجاعات والأوبئة. والنبات الطبيعي في الهند يصنف إلى خمس مجموعات رئيسية هي :
(1) الغابات المدارية فى السهول بأمطار تزيد على 80 بوصة وقد قطعت معظم أشجارها لزراعة الحبوب وخاصة الأرز، ولم يتبق إلا القليل من أشجار على سفوح التلال المجاورة .
(2) الغابات الموسمية في الأراضي التي يتراوح مطرها ما بين 40 - 80 بوصة، وبعد الساج (التيك) أهم أشجارها وأكثرها قيمة اقتصادياً، وهى أشجار تنفض أوراقها في فصل الجفاف وقد قطعت الغابات من بعض المناطق لتحل زراعة الحبوب وغلات المناطق الرطبة والجافة ولاسيما أن الأمطار كافية.
(3) الغابات الصنوبرية الباردة على سفوح الجبال المرتفعة.
(4) الشجيرات والشوكيات حيث الأمطار ما بين 20 - 40 بوصة سنوياً وتنتشر زراعة الحبوب ولاسيما الشعير.
(5) حشائش السفانا في المناطق شبه الجافة إذ تقل الأمطار عن 20 بوصه، وتحولت إلى أراضى للتوسع الزراعي بعد انتشار الترع وشبكات المصارف.
|
|
دون أهمية غذائية.. هذا ما تفعله المشروبات السكرية بالصحة
|
|
|
|
|
المنظمة العربية للطاقة تحذر من خطر.. وهذه الدولة تتميز بجودة نفطها
|
|
|
|
|
مركز الثقافة الأسرية يختتم دورة البروتوكول والإتيكيت
|
|
|