المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18220 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أسماء بلاد النوبة والسودان
2025-01-27
العصر النوبي المتوسط الأول
2025-01-27
العلاقات الودية بين مصر وبلاد النوبة في عهد الدولة القديمة
2025-01-27
أدواء البريونات
2025-01-27
الاحتياجات المائية للكتان
2025-01-27
الاحتياجات الجوية لزراعة الكتان
2025-01-27

اكتتاب المؤسسين في الشركة
26-6-2016
Stellar Evolution
9-12-2020
تفسير آية (27) من سورة النساء
7-2-2017
An overview of Egyptian mathematics
14-10-2015
زكاة الابل
2025-01-06
العلاقة بين العمل والموقع الصناعي
2024-10-29


معنى كلمة ( يس ) ؟ !  
  
92   11:06 صباحاً   التاريخ: 2025-01-22
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص207-211.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 0000-00-00 12523
التاريخ: 0000-00-00 6886
التاريخ: 0000-00-00 5189
التاريخ: 2024-05-11 1014

معنى كلمة  ( يس ) ؟ !

قال تعالى : {يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (4) تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5) لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7) إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (8) وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (9) وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (10) إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (11) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ  } [يس: 1 - 12].

قال سفيان بن سعيد الثوري : قلت للصادق عليه السّلام : يا بن رسول اللّه ، ما معنى قول اللّه عزّ وجل : يس ؟ قال : « اسم من أسماء النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، ومعناه : يا أيها السامع الوحي ، {وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ، إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ } « 1 ».

وقال الصادق عليه السّلام : « يس اسم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، والدليل على ذلك قوله : {إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ }- قال - على الطريق الواضح ».

تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ قال : القرآن {لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أُنْذِرَ آباؤُهُمْ فَهُمْ غافِلُونَ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلى أَكْثَرِهِمْ }يعني نزل بهم العذاب {فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ }. قال : قوله :{ إِنَّا جَعَلْنا فِي أَعْناقِهِمْ أَغْلالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ } قال : قد رفعوا رؤوسهم « 2 ».

وقال أبو بصير : سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام ، عن قول اللّه : {لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أُنْذِرَ آباؤُهُمْ فَهُمْ غافِلُونَ }.

قال : « لتنذر القوم الذين أنت فيهم كما أنذر آباؤهم فهم غافلون عن اللّه ، وعن رسوله ، وعن وعيده لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلى أَكْثَرِهِمْ ممن لا يقرون بولاية أمير المؤمنين عليه السّلام والأئمة من بعده فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ بإمامة أمير المؤمنين والأوصياء من بعده ، فلما لم يقروا كانت عقوبتهم ما ذكر اللّه : {إِنَّا جَعَلْنا فِي أَعْناقِهِمْ أَغْلالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ } في نار جهنم ؛ ثم قال : {وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ } عقوبة منه حيث أنكروا ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام والأئمة من بعده ، هذا في الدنيا ، وفي الآخرة في نار جهنم مقمحون .

ثم قال : يا محمد : {سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ } باللّه ، وبولاية علي ومن بعده ، ثم قال : إِنَّما تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ يعني أمير المؤمنين عليه السّلام وَخَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ يا محمد بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ » « 3 ».

وقال الطبرسي في ( الاحتجاج ) : عن موسى بن جعفر ، عن أمير المؤمنين عليهم السّلام ، في سؤال يهودي ، قال له اليهودي : فإن إبراهيم عليه السّلام حجب عن نمرود بحجب ثلاث .

قال علي عليه السّلام : « لقد كان كذلك ، ومحمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم حجب عن من أراد قتله بحجب خمس ، ثلاثة بثلاثة ، واثنان فضل ، قال اللّه عزّ وجلّ وهو يصف أمر محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا فهذا الحجاب الأول وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فهذا الحجاب الثاني فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ فهذا الحجاب الثالث ، ثم قال : {وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا} [الإسراء: 45] فهذا الحجاب الرابع ، ثم قال : فَهِيَ إِلَى الْأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ فهذه خمسة حجب » « 4 ».

وقال علي بن إبراهيم : وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، في قوله تعالى : وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ ، يقول : « فأعميناهم فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ الهدى ، أخذ اللّه بسمعهم ، وأبصارهم ، وقلوبهم ، فأعماهم عن الهدى ، نزلت في أبي جهل بن هشام ونفر من أهل بيته ، وذلك أن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قام يصلي وقد حلف أبو جهل ( لعنه اللّه ) لئن رآه يصلي ليدمغنه ، فجاء ومعه حجر ، والنبي قائم يصلي ، فجعل كلما رفع الحجر ليرميه أثبت اللّه يده إلى عنقه ، ولا يدور الحجر بيده ، فلما رجع إلى أصحابه سقط الحجر من يده ، ثم قام رجل آخر ، وهو من رهطه أيضا ، وقال : أنا أقتله ، فلما دنا منه فجعل يسمع قراءة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فأرعب ، فرجع إلى أصحابه ، فقال : حال بيني وبينه كهيئة الفحل « 5 » ، يخطر بذنبه ، فخفت أن أتقدم ».

وقوله : سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ قال : « فلم يؤمن من أولئك الرهط من بني مخزوم أحد يعني ابن المغيرة » « 6 ».

وقال علي بن إبراهيم القمي : أي في كتاب مبين « 7 ».

وذكر ابن عباس ، عن أمير المؤمنين عليه السّلام ، أنه قال : « أنا - واللّه - الإمام المبين ، أبين الحق من الباطل ، ورثته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم » « 8 ».

وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم نزل بأرض قرعاء ، فقال لأصحابه : ائتوا بحطب ، فقالوا : يا رسول اللّه ، نحن بأرض قرعاء ، ما بها من حطب . قال : فليأت كلّ إنسان بما قدر عليه ، فجاءوا به حتى رموا به بين يديه ، بعضه على بعض . فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : هكذا تجتمع الذنوب ، ثم قال :

وإياكم والمحقرات من الذنوب ، فإن لكل شيء طالبا ، ألا وإن طالبها يكتب ما قدموا وآثارهم وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ » « 9 ».

وفي رواية أخرى قال أبو جعفر عليه السّلام : « . . . لا يقول أحدكم ؟ أذنب وأستغفر ، إن اللّه عزّ وجلّ يقول : - وذكر الآية - » « 10 ».

وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام لأبي أسامة زيد بن الشحام : « اتّقوا المحقّرات من الذنوب ، فإنها لا تغتفر » قلت : وما المحقرات ؟ قال : « الرجل يذنب الذنب ، فيقول : طوبى لي لو لم يكن لي غير ذلك » « 1 1» .

وقال الحسين بن علي عليه السّلام : « لما نزلت هذه الآية على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : {وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ} قام أبو بكر وعمر من مجلسيهما ، فقالا : يا رسول اللّه ، هو التوراة ؟ قال : لا . قالا : فهو الإنجيل ؟ قال : لا . قالا : فهو القرآن ؟ قال : لا - قال - فأقبل أمير المؤمنين عليه السّلام ، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : هو هذا ، إنّه الإمام الذي أحصى اللّه تبارك وتعالى فيه علم كل شيء » « 12 ».

___________

( 1 ) معاني الأخبار : ص 22 ، ح 1 .

( 2 ) تفسير القمّي : ج 2 ، ص 211 .

( 3 ) الكافي : ج 1 ، ص 357 ، ح 90 .

( 4 ) الاحتجاج : ص 213 .

( 5 ) الفحل : الذكر القوي من كل حيوان . « المعجم الوسيط : ج 2 ، ص 676 » .

( 6 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 212 .

( 7 ) وفي طبعات أخرى زيادة : وهو محكم .

( 8 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 212 .

( 9 ) الكافي : ج 2 ، ص 218 ، ح 3 .

( 10 ) الكافي : ج 2 ، ص 207 ، ح 10 .

( 11 ) الكافي : ج 2 ، ص 218 ، ح 1 .

( 12 ) معاني الأخبار : ص 95 ، ح 1 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .